تلويح روسي بالرد على أميركا في سوريا

تلويح روسي بالرد على أميركا في سوريا
TT

تلويح روسي بالرد على أميركا في سوريا

تلويح روسي بالرد على أميركا في سوريا

بعثت موسكو، أمس، بأقوى رسالة إلى واشنطن بعد تلويح الأخيرة بعملية عسكرية جديدة في سوريا في جلسة مجلس الأمن الأخيرة، أول من أمس. وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن «واشنطن ستواجه عواقب وخيمة جداً لأي ضربة يحتمل أن توجهها ضد قوات الحكومة السورية»، بينما صعدت وزارة الدفاع لهجتها وتحدثت عن رد عسكري حال تعرضت القوات الروسية العاملة في سوريا لاعتداء.
وأضاف لافروف، أن نيكي هيلي، مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة، عليها أن تدرك أن استخدام الميكروفون في مجلس الأمن الدولي بشكل غير مسؤول، شيء، وما يحدث بين العسكريين الروس والأميركيين شيء آخر.
من ناحية ثانية، وبينما أعلن الجيش التركي تطويق مدينة عفرين في إطار عملية «غصن الزيتون»، قال وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، أمس، إن أنقرة وواشنطن ستشرفان معاً على انسحاب مقاتلي «وحدات حماية الشعب» الكردية من مدينة منبج في شمال سوريا إلى شرق الفرات. وقال إنه سيتم تحديد تفاصيل خريطة الطريق بشأن منبج خلال الاجتماع المرتقب بين الوفدين الأميركي والتركي في 19 مارس (آذار) الحالي برئاسة وزيري خارجية البلدين.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.