تهديد أميركي ـ فرنسي بضربات في سوريا

أهالي الغوطة يضغطون على الفصائل للتفاوض على وقف القصف... والنظام يخرق هدنة درعا

صورة وزعت أمس لأطفال في ملجأ ببلدة دوما في غوطة دمشق الشرقية (رويترز)
صورة وزعت أمس لأطفال في ملجأ ببلدة دوما في غوطة دمشق الشرقية (رويترز)
TT

تهديد أميركي ـ فرنسي بضربات في سوريا

صورة وزعت أمس لأطفال في ملجأ ببلدة دوما في غوطة دمشق الشرقية (رويترز)
صورة وزعت أمس لأطفال في ملجأ ببلدة دوما في غوطة دمشق الشرقية (رويترز)

لوحت واشنطن وباريس أمس بضربات على سوريا بسبب استمرار عنف قوات النظام، فبينما قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن بلاده مستعدة لتوجيه ضربات ضد أي موقع في سوريا يستخدم لشن هجمات كيماوية تفضي إلى مقتل مدنيين، حذرت نيكي هيلي، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، من أنه إذا تقاعس مجلس الأمن الدولي عن اتخاذ إجراء بشأن سوريا فإن واشنطن «ما زالت مستعدة للتحرك إذا تعين ذلك».
وشهدت جلسة مجلس الأمن في نيويورك، أمس، حملة اتهامات عنيفة ضد روسيا تولتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا محملة موسكو مسؤولية عدم التقيد بوقف إطلاق النار في سوريا. غير أن المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا كرر الدفاع عن الحملة العسكرية التي تنفذها قوات النظام السوري بدعم من روسيا وإيران.
إلى ذلك، اصطدم مدنيون بالفصائل العسكرية المعارضة في الغوطة الشرقية لدمشق، أمس، إثر خروج مظاهرات تطالب بالتوصل إلى اتفاق يضع حدا للقصف، وردت عليها الفصائل بإطلاق النار، ما أدى إلى مقتل مدني، في أول حادثة من نوعها في ظل المعركة العسكرية التي تخوضها قوات النظام في المنطقة، وتوغلت فيها إلى أكثر من نصف المناطق وقطعت أوصالها، متجاهلة النداءات الدولية لإيقاف المعركة.
ميدانيا قصفت طائرات النظام بلدات تسيطر عليها المعارضة في جنوب البلاد، أمس، في أولى الضربات الجوية على هذه المنطقة منذ رعاية الولايات المتحدة وروسيا العام الماضي لاتفاق يعتبرها «منطقة عدم تصعيد». وقال مسؤولان من المعارضة لـ«رويترز» إن ثماني ضربات جوية على الأقل نفذت على مناطق ريفية في محافظة درعا، هي بصر الحرير والحراك والغارية الغربية والصورة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.