بغداد تفتح ملف أملاك صدام وأعوانه

جهات نافذة استولت على بعضها

صورة أرشيفية تجمع صدام حسين ونائبيه السابقين عزة الدوري وطارق عزيز ومساعدين آخرين (غيتي)
صورة أرشيفية تجمع صدام حسين ونائبيه السابقين عزة الدوري وطارق عزيز ومساعدين آخرين (غيتي)
TT

بغداد تفتح ملف أملاك صدام وأعوانه

صورة أرشيفية تجمع صدام حسين ونائبيه السابقين عزة الدوري وطارق عزيز ومساعدين آخرين (غيتي)
صورة أرشيفية تجمع صدام حسين ونائبيه السابقين عزة الدوري وطارق عزيز ومساعدين آخرين (غيتي)

فتحت الهيئة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة في العراق ملف ممتلكات الرئيس الأسبق صدام حسين وأفراد عائلته وكبار المسؤولين في النظام السابق وآلاف آخرين والتي استولت جهات نافذة على بعضها. وأكدت الهيئة في بيان أمس أن هذه الممتلكات ستصادر وستسجل عائديتها لوزارة المالية.
ويشمل القرار أموال وممتلكات صدام وأولاده وأحفاده وأقاربه من الدرجة الثانية، إضافة إلى أموال 52 مسؤولا كبيرا في نظامه ونحو أربعة آلاف آخرين.
وأكدت الهيئة أنه «من حق المشمولين بإجراءات الحجز تقديم طلبات إلى اللجنة الخاصة المشكلة من قبل الأمانة العامة لمجلس الوزراء للبت في مصير الأموال المحجوزة».
وتتخوف بعض الأوساط العراقية من استيلاء جماعات سياسية نافذة وشبكات المتاجرة بالعقارات على ممتلكات أركان النظام السابق وعدم إعادتها إلى ملكية الدولة، علما بأن عقارات بعض المسؤولين السابقين استولت عليها أحزاب وشخصيات سياسية بعد سقوط النظام السابق عام 2003.
ويقول السياسي السني البارز مشعان الجبوري لـ«الشرق الأوسط»: «كل شيء في البلاد مخترق من قبل الفاسدين، مقدرات البلاد جميعها، ضمنها النفط. الفاسدون استحوذوا منذ 2003 على عقارات الدولة العراقية وسيطرتهم على أموال أركان النظام السابق غير مستبعدة».
بدوره، قال الخبير القانوني طارق حرب إن «أغلب عقارات وأموال النظام السابق في منطقة المسبح بحي الكرادة الراقي سيطرت عليها جهات سياسية معروفة بطرق مختلفة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.