كابوس «نوروفيروس» يهدد أولمبياد الألعاب الشتوية

بعد ارتفاع عدد المصابين لـ 286 حالة

رجل يستخدم مطهراً ليديه للوقاية من العدوى (أ.ب)
رجل يستخدم مطهراً ليديه للوقاية من العدوى (أ.ب)
TT

كابوس «نوروفيروس» يهدد أولمبياد الألعاب الشتوية

رجل يستخدم مطهراً ليديه للوقاية من العدوى (أ.ب)
رجل يستخدم مطهراً ليديه للوقاية من العدوى (أ.ب)

أعلنت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقامة في كوريا الجنوبية (بيونغ تشانغ 2018)، اليوم (الثلاثاء)، أن 3 حالات جديدة انضمت إلى قائمة المصابين بعدوى «نوروفيروس» حول المواقع المستضيفة لمنافسات الأولمبياد.
ووصل إجمالي عدد المصابين بذلك إلى 286 حالة، وأوضحت اللجنة أن واحدة من الحالات الجديدة سجلت في مركز شباب كان قد شهد في وقت سابق من فبراير (شباط) الحالي انتقال العدوى لعدد من أفرد يتبعون شركة أمن خاصة.
وأشارت اللجنة المنظمة إلى أن 253 حالة شفيت من العدوى، بينما لا يزال 33 مصاباً يخضعون للعزل حتى العلاج، ضمن جهود الحد من انتشار العدوى التي تسبب القيء والإسهال.
وكانت اللجنة المنظمة قد قررت التخلي عن المصافحة بين لاعبي الفرق المتنافسة في مباريات الهوكي على الجليد في كوريا الجنوبية خشية من الفيروسات.
وجاء في تغريدة نشرها اتحاد الهوكي الروسي على «تويتر»، أن سبب هذا الإجراء هو تسجيل حالات إصابة بمرض نوروفيروس، ودعا إلى التركيز على النظافة الشخصية.
وقال الاتحاد، إنه تم استبدال تبادل ضربات القبضات بالقفازات بالمصافحة التقليدية بين اللاعبين في ختام المباراة.
وقالت اللجنة المنظمة إن عدداً من الوكالات تتعاون لكبح انتشار الفيروس، حيث يتم اختبار جودة المياه وتجرى عمليات تفتيش في المواقع والمطاعم والفنادق وأماكن إقامة العمال.
يذكر أن عدوى «نوروفيروس» انتشرت لأول مرة في عام 1968 في مدينة نورولك في ولاية أوهايو الأميركية، وتم اكتشافه ووصفه بواسطة ميكروسكوب في عام 1972 لأول مرة.
وتتطور أعراض العدوى بين 12 و48 ساعة بعد التعرض، وتستمر لمدة 24 - 72 ساعة. وعادة ما يكون هذا المرض محدود الأثر ويتميز بالغثيان، وتقيؤ قوي وإسهال، وآلام في البطن، وفي بعض الحالات فقدان الذوق، وخمول عام، وضعف، وآلام في العضلات، وصداع، وربما سعال، ويمكن أن يحدث ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم. وهذا يمكن أن يؤدي إلى الجفاف، خصوصاً عند الأطفال الصغار، وكبار السن، أو الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة أو بهم أمراض أخرى (مثل السكري أو القلب).


مقالات ذات صلة

سيباستيان كو: حماية الرياضة النسائية أولية قصوة... ولا مخاوف من ترمب

رياضة عالمية سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى (الشرق الأوسط)

سيباستيان كو: حماية الرياضة النسائية أولية قصوة... ولا مخاوف من ترمب

تعهد البريطاني سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، بتقديم سياسة "واضحة" لحماية الرياضة النسائية إذا انتخب رئيسا للجنة الأولمبية الدولية.

رياضة عالمية دييغو تسوغر قال إن سويسرا هي الخيار المفضَّل للجنة الأولمبية الدولية (أ.ب)

سويسرا واثقة من استضافة الأولمبياد الشتوي 2038

تعتقد سويسرا أنها تمتلك حظوظاً وفيرة لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2038.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية أليسا كامبلين (رويترز)

كامبلين رئيسة لبعثة أستراليا في الألعاب الأولمبية الشتوية 2026

أعلنت أستراليا، اليوم الأربعاء، تعيين أليسا كامبلين أول رياضية أسترالية تحصل على ميدالية ذهبية في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية رئيسة لبعثتها.

«الشرق الأوسط» (ملبورن )
رياضة عالمية ماتفيي بيدني وزير الرياضة الأوكراني (أ.ف.ب)

بيدني وزير رياضة أوكرانيا: عودة الروس للمجتمع الرياضي غير مقبولة

انتقدت كييف بشدة، الثلاثاء، مسؤولاً بارزاً في اللجنة الأولمبية الدولية؛ لحديثه عن إمكانية إعادة روسيا إلى المنظمة بسرعة إذا بدأت في الالتزام بقواعدها.

«الشرق الأوسط» (كييف)
رياضة عالمية خوان أنطونيو سامارانش جونيور (رويترز)

سامارانش: إقامة الأولمبياد في الشتاء تُمكن بلدان المناطق الحارة من استضافتها

قال خوان أنطونيو سامارانش جونيور، أحد المتنافسين على منصب الرئيس المقبل للجنة الأولمبية الدولية، إن المنظمة الدولية يجب أن تظل محايدة في الأمور السياسية.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.