مصر: اتهام أبو الفتوح بـ {مخطط تخريبي} مع «الإخوان»

أبو الفتوح خلال مؤتمر صحافي لحزبه {مصر القوية} في 2013 (إ.ب.أ)
أبو الفتوح خلال مؤتمر صحافي لحزبه {مصر القوية} في 2013 (إ.ب.أ)
TT

مصر: اتهام أبو الفتوح بـ {مخطط تخريبي} مع «الإخوان»

أبو الفتوح خلال مؤتمر صحافي لحزبه {مصر القوية} في 2013 (إ.ب.أ)
أبو الفتوح خلال مؤتمر صحافي لحزبه {مصر القوية} في 2013 (إ.ب.أ)

أمرت السلطات القضائية المصرية أمس، بحبس المرشح الرئاسي السابق المعارض الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، 15 يوماً على ذمة التحقيقات، غداة توقيفه مع خمسة من مساعديه، في أعقاب عودته من لندن وإدلائه بتصريحات صحافية تنتقد الحكومة. وأفاد بيان لوزارة الداخلية بأن أبو الفتوح متهم بالإعداد لـ«مخطط يستهدف إثارة البلبلة وعدم الاستقرار، بالتوازي مع قيام مجموعات مسلحة بأعمال تخريبية ضد المنشآت الحيوية في البلاد، لخلق حالة من الفوضى».
وعلى الفور، أعلن حزب «مصر القوية» الذي يقوده أبو الفتوح، تعليق جميع أنشطته ومشاركاته السياسية، بسبب ما اعتبره «انسداداً كاملاً للحياة السياسية في مصر»، فيما استنكرت قوى معارضة؛ منها «الحركة المدنية» توقيف أبو الفتوح، وطالبت بالإفراج عنه.
وجاء في بيان وزارة الداخلية أن أبو الفتوح «عقد عدداً من اللقاءات السرية بالخارج، لتفعيل مراحل ذلك المخطط المشبوه، وآخرها في لندن بتاريخ 8 فبراير (شباط) الجاري، وتواصله مع كل من عضو التنظيم الدولي لـ{الإخوان} لطفي السيد علي محمد (الاسم الحركي: أبو عبد الرحمن محمد) والقياديين الهاربين بتركيا محمد جمال حشمت، وحسام الدين عاطف الشاذلي، لوضع الخطوات التنفيذية للمخطط وتحديد آليات التحرك في الأوساط السياسية والطلابية استغلالاً للمناخ السياسي المصاحب للانتخابات الرئاسية المرتقبة». وكان لافتاً أن بيان الداخلية وصف أبو الفتوح بـ«القيادي الإخواني»، رغم ما عرف عنه من أنه «انشق» عن الجماعة، منذ خالف أوامرها وترشح للانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2012.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.