الكويت تطلق «دانة» للثقافة والتاريخ والعلوم على ضفاف الخليج

الشيخ صباح الأحمد يفتتح مركز عبد الله السالم الثقافي

أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ورعاة الحفل خلال الافتتاح (كونا) - جانب من حفل افتتاح مركز الشيخ عبد الله السالم الثقافي (كونا)
أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ورعاة الحفل خلال الافتتاح (كونا) - جانب من حفل افتتاح مركز الشيخ عبد الله السالم الثقافي (كونا)
TT

الكويت تطلق «دانة» للثقافة والتاريخ والعلوم على ضفاف الخليج

أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ورعاة الحفل خلال الافتتاح (كونا) - جانب من حفل افتتاح مركز الشيخ عبد الله السالم الثقافي (كونا)
أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ورعاة الحفل خلال الافتتاح (كونا) - جانب من حفل افتتاح مركز الشيخ عبد الله السالم الثقافي (كونا)

افتتح أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مركز الشيخ عبد الله السالم الثقافي الذي أقيم بمنطقة الشعب البحري.
وفِي كلمته، وصف وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح مركز عبد لله السالم الثقافي بأنه صرح علمي وثقافي وتاريخي يسترجع الماضي ويعكس الحاضر ويتطلع إلى المستقبل بأجنحته المختلفة.
وقال إن ما يزيد المركز زهوا وسموا تسميته باسم أمير البلاد الراحل الشيخ عبد الله السالم الصباح مؤسس وراعي النهضة الحديثة التي يعيشها الوطن العزيز.
وأضاف، أن «هذا المعلم هو أحد المشاريع الحيوية التي تولى الديوان الأميري تنفيذها والتي تخضع للضوابط القانونية والمحاسبية للدولة كغيرها من المشاريع الحكومية الأخرى ليضاف إلى المنجزات المختلفة التنموية والحضارية... كما أننا نفخر بأن إدارة هذا المركز الثقافي والعلمي سوف تكون بأيدي كويتية مدربة وعلى أرفع مستوى».
ويعتبر مركز عبد الله السالم الثقافي مركزا معماريا أشرف على إنشائه أمير الكويت من أجل تسليط الضوء على حضارة الكويت، والاهتمام بجوانبها الثقافية، كي تستعيد ريادتها الثقافية في المنطقة، وهو يقع في منطقة الشعب التي سميت بهذا الاسم نسبة إلى كثرة الشعاب التي كانت موجودة بها، حيث كانت الشعاب تجري مع مياه المطر، وكان أول من سكن هذه المنطقة حاكم الكويت التاسع الشيخ سالم المبارك الصباح الذي ولد عام 1864.
ويحتوي مركز عبد الله السالم على عدة مبانٍ ومتاحف، وهي متحف التاريخ الطبيعي وعلوم الفضاء، الذي يضم أهم الآثار عن تطور الإنسان، وعن استكشافات الفضاء، والمتحف الإسلامي الذي يضم مجموعة متنوعة من الفنون الإسلامية، وأربع متاحف أخرى هي المتحف الوطني والعلمي والجغرافي والبيئي، كما يضم مركزا للفنون الجميلة الذي يعلم الفنون ويعرض أجمل الأعمال الفنية، ومبنى للوثائق، وقاعة المؤتمرات التي ينعقد فيها أهم الاجتماعات والمؤتمرات.
كما يوجد بالمركز معرض للتكنولوجيا الذي يهتم بعرض أحدث الوسائل والأجهزة التكنولوجية الحديثة، ومركز للخدمات العامة، ومركز للمعلومات، ومسرح يتسع لـ300 فرد، وأماكن للألعاب الترفيهية للأطفال، وعدد من الكافيهات، كما يوجد بالمركز مبنى كبير لمواقف السيارات، والذي يسهل الحضور على الزائرين، فأصبح المركز مشروعا متكاملا يلبي احتياجات كل الباحثين والمهتمين بالثقافة والفن.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.