مطار دبي الأكثر ازدحاماً بالمسافرين الدوليين في العالم

للسنة الرابعة على التوالي

مطار دبي الدولي  - أرشيف («الشرق الأوسط»)
مطار دبي الدولي - أرشيف («الشرق الأوسط»)
TT

مطار دبي الأكثر ازدحاماً بالمسافرين الدوليين في العالم

مطار دبي الدولي  - أرشيف («الشرق الأوسط»)
مطار دبي الدولي - أرشيف («الشرق الأوسط»)

حل مطار دبي في المرتبة الأولى عالميا كأكثر مطارات العالم إشغالا من حيث المسافرين الدوليين لعام 2017 للسنة الرابعة على التوالي مع استخدامه من قبل 88.2 مليون مسافر، وفقاً لما أعلنت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) اليوم (الاثنين).
وازداد استخدام المسافرين الدوليين للمطار الإماراتي بـ4.6 مليون مسافر مقارنة بالعام السابق، وفقا لوكالة الأنباء، رغم المنع المؤقت لحمل الحواسيب المحمولة الذي فرض على الرحلات المتوجهة إلى الولايات المتحدة.
ويعد مطار دبي الذي يشكل مركزا رئيسيا للترانزيت، واحداً من بين عدة مطارات خليجية شهدت نموا هائلا خلال الأعوام الأخيرة.
ومنذ عام 2014، فاق عدد المسافرين الدوليين عبر مطار دبي، الذي يعد مركزا لشركة طيران الإمارات، مستخدمي مطار «هيثرو» اللندني.
وفرضت الولايات المتحدة في مارس (آذار) العام الماضي حظرا على استخدام الحواسيب المحمولة والأجهزة اللوحية الأكبر من الهاتف الذكي العادي على متن الرحلات القادمة من عدة دول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بينها الإمارات.
لكن شركة طيران الإمارات أعلنت في يوليو (تموز) أن طائراتها استثنيت من الحظر بالنسبة للرحلات القادمة من دبي بعد تطبيقها إجراءات أمنية جديدة.



«مدينة مفقودة» في المحيط الأطلسي «لا تشبه شيئاً على الأرض»

أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)
أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)
TT

«مدينة مفقودة» في المحيط الأطلسي «لا تشبه شيئاً على الأرض»

أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)
أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)

أذهلت حقيقة ما يكمُن داخل محيطاتنا، الناس منذ الأزل؛ لذا ليس مستغرباً تكاثُر الخرافات حول الأعماق المائية. ولكن بصرف النظر عن قارة أتلانتيس الغارقة، فقد اكتشف العلماء «مدينة مفقودة» حقيقية تحت الأمواج، تعجُّ بالحياة.

وذكرت «إندبندنت» أنّ المناظر الطبيعية الصخرية الشاهقة تقع غرب سلسلة جبال وسط الأطلسي، على عمق مئات الأمتار تحت سطح المحيط، وتتألّف من جدران وأعمدة وصخور ضخمة تمتدّ على طول أكثر من 60 متراً. للتوضيح، فهي ليست موطناً لإحدى الحضارات الإنسانية المنسيّة منذ مدّة طويلة؛ لكنَّ ذلك لا يقلِّل أهمية وجودها.

يُعدُّ الحقل الحراري المائي، الذي أُطلق عليه اسم «المدينة المفقودة» لدى اكتشافه عام 2000، أطول بيئة تنفُّس في المحيطات، وفق موقع «ساينس أليرت ريبورتس». وإذ لم يُعثَر على شيء آخر مثله على الأرض، يعتقد الخبراء بإمكان أن يقدّم نظرة ثاقبة على النُّظم البيئية التي يمكن أن توجد في مكان آخر في الكون.

«مدينة مفقودة» حقيقية تحت الأمواج (مختبر «أميز»)

ولأكثر من 120 ألف عام، تغذَّت الحلزونات والقشريات والمجتمعات الميكروبية على الفتحات الموجودة في الحقل، التي تُطلق الهيدروجين والميثان والغازات الذائبة الأخرى في المياه المحيطة.

ورغم عدم وجود الأكسجين هناك، فإنّ حيوانات أكبر تعيش أيضاً في هذه البيئة القاسية، بما فيها السرطانات والجمبري والثعابين البحرية؛ وإنْ ندُرَت.

لم تنشأ الهيدروكربونات التي تُنتجها الفتحات من ضوء الشمس أو ثاني أكسيد الكربون، وإنما بتفاعلات كيميائية في قاع البحر. سُمِّيت أطول سهول «المدينة المفقودة»، «بوسيدون»، على اسم إله البحر الإغريقي، ويبلغ ارتفاعه أكثر من 60 متراً. في الوقت عينه، إلى الشمال الشرقي من البرج، ثمة جرفٌ حيث تنضح الفتحات بالسوائل، مما ينتج «مجموعات من الزوائد الكربونية الدقيقة متعدّدة الأطراف تمتدّ إلى الخارج مثل أصابع الأيدي المقلوبة»، وفق الباحثين في «جامعة واشنطن».

هناك الآن دعوات لإدراج «المدينة المفقودة» ضمن مواقع التراث العالمي لحماية الظاهرة الطبيعية، خصوصاً في ضوء مَيْل البشر إلى تدمير النُّظم البيئية الثمينة.

وفي عام 2018، جرى تأكيد أنّ بولندا نالت حقوق التنقيب في أعماق البحار حول الحقل الحراري. وفي حين أنّ «المدينة المفقودة»، نظرياً، لن تتأثّر بمثل هذه الأعمال، فإنّ تدمير محيطها قد تكون له عواقب غير مقصودة.