المبتعث السعودي منقذ المسن الأسترالي... «عريس» يحتفل بزواجه بعد أسبوعينhttps://aawsat.com/home/article/1151446/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%AA%D8%B9%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D9%85%D9%86%D9%82%D8%B0-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A-%C2%AB%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D8%B3%C2%BB-%D9%8A%D8%AD%D8%AA%D9%81%D9%84-%D8%A8%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D9%88%D8%B9%D9%8A%D9%86
المبتعث السعودي منقذ المسن الأسترالي... «عريس» يحتفل بزواجه بعد أسبوعين
المبتعث السعودي في ملبورن أحمد المحيميد (حساب السفارة السعودية لدى أستراليا في تويتر)
نجح مبتعث سعودي أمس (الأحد)، في إنقاذ حياة مسن أسترالي غرق في أحد أنهار مدينة ملبورن الأسترالية. وروت السفارة السعودية لدى أستراليا تفاصيل الحادثة، وقالت في بيان اليوم (الاثنين)، إن "الطالب أحمد المحيميد كان في نزهة مع أصدقائه حول نهر الدوكلاند في مدينة ملبورن، وسمع صوتاً يطلب المساعدة، وعند ذهابه لمصدر الصوت وجد شخصاً في وسط النهر يطلب النجدة". وأضافت: "لم يتردد الطالب في القفز بالنهر والسباحة باتجاه الشخص الغريق لإنقاذه بالرغم من وجود سمك القرش في المنطقة، وقام بسحب الشخص لبر الأمان". وأفادت السفارة بأن "المحيميد خرج من المستشفى ويتمتع بصحة جيدة ومعنويات مرتفعة"، مقدمة الشكر له على "عمله البطولي المتمثل في إنقاذ نفس من الموت المحقق". إلى ذلك، أكد المحيميد، المبتعث من جامعة القصيم، أن ما قام به يُعبر عن قيم ومبادئ المجتمع السعودي. وقال سليمان السيف صديق الطالب في ملبورن الذي كان معه أثناء الحادثة: "أخي أحمد المحيميد قام ببطولة، وسيحتفل بزواجه بعد أسبوعين". حسب ما صرح به لقناة "الإخبارية" السعودية. وكتب عثمان المحيميد، أحد أقاربه، في تغريدة: "نفتخر بالعمل البطولي الذي قام به وهذا ديدن هذا الشعب الوفي بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين".
مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5098250-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%AA%D9%8F%D9%83%D8%B1%D9%91%D9%85-%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B6%D9%8A-%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9
مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
في سابقة جديدة، تسعى من خلالها وزارة الثقافة المصرية إلى تكريس «تقدير رموز مصر الإبداعية» ستُطلق النسخة الأولى من «يوم الثقافة»، التي من المقرر أن تشهد احتفاءً خاصاً بالفنانين المصريين الذي رحلوا عن عالمنا خلال العام الماضي.
ووفق وزارة الثقافة المصرية، فإن الاحتفالية ستُقام، مساء الأربعاء المقبل، على المسرح الكبير في دار الأوبرا، من إخراج الفنان خالد جلال، وتتضمّن تكريم أسماء عددٍ من الرموز الفنية والثقافية الراحلة خلال 2024، التي أثرت الساحة المصرية بأعمالها الخالدة، من بينهم الفنان حسن يوسف، والفنان مصطفى فهمي، والكاتب والمخرج بشير الديك، والفنان أحمد عدوية، والفنان نبيل الحلفاوي، والشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، والفنان صلاح السعدني، والفنان التشكيلي حلمي التوني.
وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري في تصريحات الأحد، إن الاحتفال بيوم الثقافة جاء ليكون مناسبة وطنية تكرم صُنّاع الهوية الثقافية المصرية، مشيراً إلى أن «هذا اليوم سيُعبِّر عن الثقافة بمعناها الأوسع والأشمل».
وأوضح الوزير أن «اختيار النقابات الفنية ولجان المجلس الأعلى للثقافة للمكرمين تم بناءً على مسيرتهم المميزة وإسهاماتهم في ترسيخ الهوية الفكرية والإبداعية لمصر». كما أشار إلى أن الدولة المصرية تهدف إلى أن يُصبح يوم الثقافة تقليداً سنوياً يُبرز إنجازات المتميزين من أبناء الوطن، ويحتفي بالرموز الفكرية والإبداعية التي تركت أثراً عظيماً في تاريخ الثقافة المصرية.
وفي شهر أبريل (نيسان) من العام الماضي، رحل الفنان المصري الكبير صلاح السعدني، الذي اشتهر بلقب «عمدة الدراما المصرية»، عن عمر ناهز 81 عاماً، وقدم الفنان الراحل المولود في محافظة المنوفية (دلتا مصر) عام 1943 أكثر من 200 عمل فني.
كما ودّعت مصر في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2024 كذلك الفنان التشكيلي الكبير حلمي التوني عن عمر ناهز 90 عاماً، بعد رحلة طويلة مفعمة بالبهجة والحب، مُخلفاً حالة من الحزن في الوسط التشكيلي والثقافي المصري، فقد تميَّز التوني الحاصل على جوائز عربية وعالمية عدّة، بـ«اشتباكه» مع التراث المصري ومفرداته وقيمه ورموزه، واشتهر برسم عالم المرأة، الذي عدّه «عالماً لا ينفصل عن عالم الحب».
وفي وقت لاحق من العام نفسه، غيّب الموت الفنان المصري حسن يوسف الذي كان أحد أبرز الوجوه السينمائية في حقبتي الستينات والسبعينات عن عمر ناهز 90 عاماً. وبدأ يوسف المُلقب بـ«الولد الشقي» والمولود في القاهرة عام 1934، مشواره الفني من «المسرح القومي» ومنه إلى السينما التي قدم خلالها عدداً كبيراً من الأعمال من بينها «الخطايا»، و«الباب المفتوح»، و«للرجال فقط»، و«الشياطين الثلاثة»، و«مطلوب أرملة»، و«شاطئ المرح»، و«السيرك»، و«الزواج على الطريقة الحديثة»، و«فتاة الاستعراض»، و«7 أيام في الجنة»، و«كفاني يا قلب».
وعقب وفاة حسن يوسف بساعات رحل الفنان مصطفى فهمي، المشهور بلقب «برنس الشاشة»، عن عمر ناهز 82 عاماً بعد صراع مع المرض.
وجدّدت وفاة الفنان نبيل الحلفاوي في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، الحزن في الوسط الفني، فقد رحل بعد مسيرة فنية حافلة، قدّم خلالها كثيراً من الأدوار المميزة في الدراما التلفزيونية والسينما.
وطوى عام 2024 صفحته الأخيرة برحيل الكاتب والمخرج بشير الديك، إثر صراع مع المرض شهدته أيامه الأخيرة، بالإضافة إلى رحيل «أيقونة» الأغنية الشعبية المصرية أحمد عدوية، قبيل نهاية العام.