قرية «العد التنازلي للعام الجديد» تستقبل الجمهور بأبوظبي

النجم محمد الشحي يشعل الحماس في حفلها الافتتاحي

قرية العد التنازلي لاستقبال العام الجديد
قرية العد التنازلي لاستقبال العام الجديد
TT

قرية «العد التنازلي للعام الجديد» تستقبل الجمهور بأبوظبي

قرية العد التنازلي لاستقبال العام الجديد
قرية العد التنازلي لاستقبال العام الجديد

شهدت قرية «العد التنازلي لاستقبال العام الجديد» التي تنظمها دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي، في أولى أمسياتها، إقامة أول حفل غنائي أحياه النجم الإماراتي الصاعد محمد الشحي، الذي أطرب المسامع بمجموعة رائعة من أغانيه التي قدمها أمام حشد كبير من الجمهور. واستضافت قرية «العد التنازلي» في يومها الأول، مجموعةً من العروض الترفيهية الأخرى، من بينها منسق الأغاني الباريسي دي جي كيزا، والمغني داني العريضي، والفرقة الغنائية الشهيرة «أرنابيت»، وعرض للياقة البدنية قدمته شركة «ليز ميل برايمال جيم»، من بينها الملاكمة وفنون الدفاع عن النفس، و«مواي تاي»، بالإضافة إلى عرض ترفيهي للأطفال من وحي رسوم الكرتون المشهورة «أنجري بيرد» الذي سيتم تقديمه أربعة مرات يومياً، يتبعه فرصة لالتقاط الصور التذكارية مع شخصياته المحبوبة.
وتستقبل القرية، الجمهور، يومياً حتى مساء اليوم الأحد على كاسر الأمواج بكورنيش أبوظبي من الساعة 4 عصراً، للاحتفال بالأيام والساعات الأخيرة من عام 2017. وستقدم برنامجاً حافلاً بالفعاليات، يتضمن حفلات غنائية واستعراضات فنية يقدمها فنانون عرب ومن حول العالم، ومنسقو أغانٍ، وعروض فنية، وورش عمل تفاعلية لكل أفراد الأسرة.
ولا يزال لدى قرية «العد التنازلي للعام الجديد» الكثير لتقدمه للجمهور استقبالاً للعام الجديد، وسيكون الجمهور خلال الأيام القليلة المقبلة على موعد مع حفلات غنائية يحييها نجوم الصف الأول، حسين الجسمي وتامر حسني، وفؤاد عبد الواحد، بالإضافة إلى عروض فنية أخرى تقدمها فرقة موسيقى «الروك» المحلية «ذا بوكس تونز»، وفرقة كارل ورضا مافيا، وعازفة الكمان هانا، والمغنية الجزائرية سعاد ماسي، و«مشروع لولو» و«تاراباند». وقبل الدقائق القليلة الأخيرة لتوديع العام الحالي مساء 31 ديسمبر (كانون الأول)، ينطلق عرض مبهر لأضواء الليزر وأمطار من قصاصات الأوراق الملونة المتطايرة، يعقبه عرض ضخم للألعاب النارية، يستمر لمدة 15 دقيقة، لاستقبال العام الجديد بشكل لا ينسى. ومن ثم يعتلي خشبة المسرح ملك الضحك علي السيد، الذي سيقدم فقرات كوميدية. كما تقدم القرية لجمهورها باقات من الفعاليات التي تناسب جميع الأعمار على مدى أربعة أيام، والتي من خلالها يمكن للزوار التفاعل وإطلاق العنان لقدراتهم الإبداعية من خلال تجارب جديدة، من بينها منطقة مخصصة لمبيعات التجزئة بمشاركة 40 عارضاً يقدمون بضائعهم بأفكار جديدة لجمهور أبوظبي.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.