تزايدت أعداد الشكاوى من الدعاية الهاتفية المزعجة وغير المسموح بها في ألمانيا حيث تلقت الوكالة الألمانية لشبكات الكهرباء والغاز والاتصالات وشبكات السكك الحديدية 52 ألف و342 شكوى كتابية ضد هذه الإعلانات حتى نهاية شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي مقارنة بـ29 ألفا و300 شكوى في نفس الفترة من العام الماضي.
وجاءت هذه المعلومات في رد من الحكومة على طلب إحاطة من حزب الخضر.
وحسب الوكالة فإن عدد هذه الشكاوى كان أقل أيضا خلال عامي 2014 و2015 حيث بلغ عددها نحو 24 ألفا و500 في العامين.
وتعتقد الحكومة الألمانية أن التزايد الكبير في هذه الشكاوى عام 2017 له أسباب مختلفة من بينها حسب الحكومة تزايد حساسية المستهلك إزاء هذه الإعلانات الهاتفية بسبب التقارير الإعلامية عن الإعلانات غير المسموح بها عبر الهاتف. كما أن توفير الوكالة المعنية بالرقابة على الشبكات الخدمية إمكانية إرسال شكوى عبر الإنترنت يسر إرسال الشكاوى مما زاد من أعدادها، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وتخضع الدعاية الهاتفية في ألمانيا لقواعد صارمة حيث لا يسمح بالاتصال بأحد لأغراض دعائية دون الحصول منه بشكل مسبق على موافقة صريحة بهذا الشأن.
وطالب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الخضر، أوليفر كريشر، بقوانين مشددة بحيث تنص اللوائح على ضرورة التأكيد الكتابي للتعاقدات الشفهية الناتجة عن اتصالات غير مسموح بها عبر الهاتف.
وكانت وكالة الشبكات في ألمانيا قد ذكرت في أغسطس (آب) الماضي أنها فرضت غرامة غير مسبوقة على شركة «انرجي 2 دي» الموزعة للكهرباء حيث بلغت هذه الغرامة 300 ألف يورو حيث تلقت الوكالة نحو 2500 شكوى ضد إعلانات هاتفية من الشركة. وكانت هذه هي المرة الأولى التي تفرض فيها الوكالة أقصى عقوبة مالية مسموح بها.
تزايد الشكاوى من الدعاية الهاتفية «المزعجة» في ألمانيا
تخضع لقواعد صارمة بفرض غرامة
تزايد الشكاوى من الدعاية الهاتفية «المزعجة» في ألمانيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة