الأمير هاري يتحاشى الأسئلة عن دعوات زفافه... وقلق من تجاهله لترمب

بعد صداقة قوية تربطه بأوباما إثر تعاونهما في برنامج رياضي

صداقة قوية تربط هاري بأوباما (رويترز)
صداقة قوية تربط هاري بأوباما (رويترز)
TT

الأمير هاري يتحاشى الأسئلة عن دعوات زفافه... وقلق من تجاهله لترمب

صداقة قوية تربط هاري بأوباما (رويترز)
صداقة قوية تربط هاري بأوباما (رويترز)

صرح الأمير هاري بأنه هو وميغان ماركل لم ينتهيا بعد من إعداد قائمة المدعوين لحفل زفافه. فيما كشفت تقارير حدوث بعض الخلافات بشأن حضور باراك أوباما وزوجته ميشيل.
وعند سؤاله عما إذا كان الرئيس الأميركي السابق سيحضر الاحتفال بصحبة زوجته، قال الأمير: «لا. ليس لدي علم بذلك».
وفي بداية الأسبوع الجاري، انتشرت شائعة بأن الحكومة البريطانية قلقة من أن يشعر دونالد ترمب بالتجاهل حال تولي أوباما إعداد قائمة المدعوين. فالأمير هاري بات مقربا من أوباما بعد تعاونهما في برنامج «إنفيكتس غيمس»، وهو حدث رياضي أقيم للمحاربين القدماء في سبتمبر (أيلول) الماضي، حسب صحيفة «التلغراف» البريطانية. وفي حديث لبرنامج «اليوم» المذاع عبر تلفزيون «بي بي سي» الذي حل فيه محررا شرفيا، تحدث الأمير هاري عما إذا كان الرئيس الديمقراطي السابق سيكون ضمن المدعوين لحفل زفافه قائلا: «ليس لدي معلومة في هذا الصدد. لم نقم بإعداد قائمة الضيوف ولا المدعوين سويا حتى الآن». «من يدري إذا ما كان سيدعى أم لا؟ لا أريد أن أحرق المفاجأة».
وربط الأمير هاري بين هذا التحدي الذي سيواجهه وما يواجه كل خطيبين، وهو أن القرار ليس له وحده بل لخطيبته أيضا، الذي فسره بقوله: «هذا هو السبب في أنني التزمت الهدوء». غير أن الأمير هاري أفاد بأن صداقة قوية تربطه بأوباما، مشيرا إلى أن أوباما كان الأسهل في قبول الاستضافة في برنامج «توداي». أضاف: «نحن نتشارك في التفكير وفي النظرة إلى المجال الخيري فيما يخص المؤسسات، وفي نظرتنا إلى الشباب اليوم».
وكان تقرير نشر في صحيفة «ذا صن» الأسبوع الجاري أفاد بأن مصدرا حكوميا رفيعا صرح بأن هاري أعلن بوضوح دعوته لأوباما وزوجته في حفل زفافه. واستطرد المصدر قائلا: «ربما يكون رد فعل ترمب بالغ السوء في حال حضر أوباما وزوجته الزفاف قبل أن يتسنى له (لترمب) مقابلة الملكة».
وكان ترمب قد تلقى دعوة للقيام بزيارة رسمية للمملكة المتحدة ومقابلة الملكة خلال الزيارة الرسمية التي قامت بها رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، للولايات المتحدة بداية العام الجاري.
إلى ذلك، كان أوباما قد تحدث عن مواقع التواصل الاجتماعي وشعوره لدى تركه للمنصب في مقابلة رئاسية نادرة مع الأمير البريطاني، هاري، التي تم بثها أمس الأربعاء. وطلب هاري، الذي كان ضيفا في صالة التحرير ببرنامج «توداي»، الذي تبثه القناة الرابعة بهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) من أوباما أن يصف شعوره في 20 يناير (كانون الثاني)، عندما أدى دونالد ترمب اليمين الدستورية، بوصفه الرئيس الـ45 للولايات المتحدة، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقال أوباما «كنت أشعر بالسكينة»، معربا عن شكره للسيدة الأولى، ميشيل أوباما وابنتيه. غير أن هذا الشعور «كان متضاربا إزاء كل الأعمال التي لم تنجز والمخاوف بشأن الطريقة التي تمضي بها البلاد قدما». وذكر أوباما أيضا أن الزعماء يجب أن يكونوا مسؤولين عما ينشرونه على الإنترنت والآثار التي يمكن أن تحدث، مستهدفا ترمب على ما يبدو وتعليقاته غريبة الأطوار على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، على الرغم من أن أوباما لم يذكر اسمه تحديدا.
ولم يرغب الأمير في الكشف عما إذا كان أوباما سيتسلم دعوة لزفافه على الفنانة الأميركية، ميغان ماركل، في مايو (أيار) المقبل.


مقالات ذات صلة

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

أوروبا الأمير أندرو (رويترز)

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

تصدّر الأمير أندرو الذي استُبعد من المشهد العام عناوين الأخبار في وسائل الإعلام البريطانية أمس (الجمعة)، على خلفية قربه من رجل أعمال متهم بالتجسس لصالح الصين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.