الجمعية العامة ترفض قرار ترمب... وتهديده

ولي العهد السعودي يبحث مع عباس ضمان حقوق الفلسطينيين

السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة تنظر إلى نظيرها الفلسطيني رياض منصور خلال جلسة التصويت أمس (إ.ب.أ)
السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة تنظر إلى نظيرها الفلسطيني رياض منصور خلال جلسة التصويت أمس (إ.ب.أ)
TT

الجمعية العامة ترفض قرار ترمب... وتهديده

السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة تنظر إلى نظيرها الفلسطيني رياض منصور خلال جلسة التصويت أمس (إ.ب.أ)
السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة تنظر إلى نظيرها الفلسطيني رياض منصور خلال جلسة التصويت أمس (إ.ب.أ)

وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس، على قرار يحظر تغيير طابع مدينة القدس أو مركزها أو تكوينها الديموغرافي، في رفض واضح لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب اعتبار المدينة عاصمة لإسرائيل، رغم تهديدات إدارته بمعاقبة الدول المصوّتة ضده.
وجاء القرار فيما اجتمع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز في الرياض، أمس، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وبحثا «تكثيف الجهود العملية بما يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية».
وأيدت 128 دولة قرار الجمعية العامة، فيما عارضته 9 دول فقط هي الولايات المتحدة، وإسرائيل، وغواتيمالا، وجزر مارشال، ومكرونيسيا، وناراو، وبالاو، وتوغو، وهندوراس، فيما امتنعت عن التصويت عليه 35 دولة. وكان لافتاً تكرار السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي تهديداتها بقطع المساعدات عن مؤيدي القرار.
وشدد القرار على أن قضية القدس «يتعين حلها عن طريق المفاوضات، وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة». وأعرب عن «الأسف البالغ إزاء القرارات الأخيرة المتعلقة بوضع القدس».
واعتبر عباس أن القرار «يؤكد وقوف المجتمع الدولي إلى جانبنا»، فيما وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأمم المتحدة بأنها «بيت للأكاذيب».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.