فيصل بن بندر يتوج الفائزين ببطولة الخيل العربية

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين رعى حفل الختام أمس

الأمير فيصل بن بندر خلال رعايته حفل اختتام بطولة مركز الملك عبد العزيز للخيل العربية الأصيلة الدولية في الرياض أمس (واس)
الأمير فيصل بن بندر خلال رعايته حفل اختتام بطولة مركز الملك عبد العزيز للخيل العربية الأصيلة الدولية في الرياض أمس (واس)
TT

فيصل بن بندر يتوج الفائزين ببطولة الخيل العربية

الأمير فيصل بن بندر خلال رعايته حفل اختتام بطولة مركز الملك عبد العزيز للخيل العربية الأصيلة الدولية في الرياض أمس (واس)
الأمير فيصل بن بندر خلال رعايته حفل اختتام بطولة مركز الملك عبد العزيز للخيل العربية الأصيلة الدولية في الرياض أمس (واس)

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز رعى الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض أمس، حفل اختتام بطولة مركز الملك عبد العزيز للخيل العربية الأصيلة الدولية فئة (A). حيث توج الفائزين بالمراكز الأولى للبطولة.
حيث توج الأمير فيصل بن بندر مربط عذبة للأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز بالمركز الأول في بطولة الأمهار عمر (2 - 3) سنوات، فيما حل ثانياً مربط الجوزاء لمحمد بن دليم العتيبي، وجاء في المركز الثالث مربط الخشاب لمبارك بن حمدان الرشيدي.
كما توج أمير منطقة الرياض الفائزين ببطولة الأفراس حيث حقق مربط خالد بن سعيد السيد المركز الأول عن طريق الفرس ديلايتس ديفا، والفرس نورما بالمركز الثاني والعائد ملكيتها لبدر بن محمد الدريس، وكان المركز الثالث من نصيب الفرس داتش أوف دافينسي لحمد بن محمد الراجحي «مربط الراجحية». بينما كرم أمير المنطقة في ختام الحفل الرعاة وأعضاء لجنة التحكيم.
من جهته، رفع المهندس عبد الرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة في كلمته خلال الحفل الشكر لخادم الحرمين الشريفين على رعايته الكريمة للبطولة امتداداً لما توليه الدولة من رعاية واهتمام بالخيل العربية الأصيلة منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن معرباً عن شكره لأمير منطقة الرياض.
وأشار المهندس الفضلي إلى ما يضمه مركز الملك عبد العزيز للخيل العربية الأصيلة من سلالات خَيل وما تتميز به من قوة وسرعة وجمال، وإلى إحصائيات لعدد مواليد الخيل المسجلة بالمركز بهذا العام وعددها أكثر من 3000 مسجلة بذلك المملكة الأول عالمياً من حيث نسبة المواليد من الخيل إضافة إلى تسجيل نحو 9000 مالك للخيل التي يبلغ عددها أكثر من 27 ألف رأس.
وأوضح وزير البيئة والمياه والزراعة «أن تصفيات البطولة بدأت بالمهرات والأمهار من عمر سنة إلى ثلاث سنوات وبلغ عدد إجمالي المتنافسين لهذه الفئات (161) رأساً، كما بدأت سباق الأفراس والفحول من 4 إلى 10 سنوات وما فوق وبلغ عدد إجمالي المتنافسين لهذه الفئات (140) رأساً، واستكملت سباقات الأمهار والمهرات والفحول والأفراس العربية (سعودية الأصل والمنشأ) وشارك فيها 35 رأساً».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».