الجيش الأميركي: باقون في سوريا منعاً للفراغ

الكولونيل جون توماس المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية
الكولونيل جون توماس المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية
TT

الجيش الأميركي: باقون في سوريا منعاً للفراغ

الكولونيل جون توماس المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية
الكولونيل جون توماس المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية

قال المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) إن القوات الأميركية ستبقى في سوريا بعد انتهاء الجزء الأكبر من القتال ضد «داعش» تفاديا لترك «فراغ». وأكّد الكولونيل جون توماس، في حديث لـ«الشرق الأوسط» بلندن أمس، أن قوات التحالف الدولي باقية في سوريا لدعم عمليات «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية حتى إنجاز مفاوضات الحل السياسي في جنيف.
وأوضح الكولونيل توماس أنه «حتى بعد انتهاء الجزء الأكبر من القتال ضد (داعش)، قد يخلّف خروجنا (من سوريا) فراغا»، لافتا إلى أن التحالف يواصل «تدريب قوات الأمن في الرقة، كما فعلنا في منبج، فضلا عن تطهير المناطق التي كان يسيطر عليها (داعش) من القنابل والألغام وغيرها». كما ربط عودة مئات الآلاف إلى مناطقهم وإعادة بناء بيوتهم بعودة الأمن والحفاظ عليه.
إلى ذلك، اعتبر الكولونيل توماس أنه رغم مساهمة روسيا ونظام بشار الأسد في محاربة «داعش»، فإن التقدم الذي تم إحرازه يعود بشكل كبير إلى «قوات سوريا الديمقراطية على الأرض والتحالف الدولي جوّا».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.