الشمس تتعامد على {قدس أقداس} الدير البحري في غرب الأقصر

الشمس تتعامد على {قدس أقداس} الدير البحري في غرب الأقصر
TT

الشمس تتعامد على {قدس أقداس} الدير البحري في غرب الأقصر

الشمس تتعامد على {قدس أقداس} الدير البحري في غرب الأقصر

تعامدت أشعة الشمس، صباح أمس (السبت)، على قدس أقداس معبد الدير البحري، الذي شيدته الملكة حتشبسوت في حضن جبل القرنة التاريخي، غرب مدينة الأقصر الغنية بمقابر ومعابد الفراعنة، في صعيد مصر. وتمكن فريق من الباحثين المصريين من رصد وتوثيق ظاهرة تعامد الشمس على قدس أقداس المعبد، التي جرت في مناسبة عيد الإله حورس، أحد أبرز آلهة مصر القديمة.
وقال الدكتور أحمد عوض، رئيس الفريق البحثي الذي يضم رئيس الجمعية المصرية للتنمية الأثرية والسياحية أيمن أبو زيد، والباحث الطيب محمود: «تعامدت أشعة الشمس التي تسللت إلى قدس الأقداس المنحوت في صخور الجبل، ويقع في نهاية الطابق الثالث من معبد الدير البحري، واستمرت تضيء قدس الأقداس لقرابة 22 دقيقة».
وأشار عوض، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية صباح السبت، إلى أن تعامد أشعة الشمس على قدس أقداس معبد الدير البحري، المعروف باسم معبد حتشبسوت، هو الحدث الفلكي السابع عشر الذي تمكن
الفريق من رصده وتوثيقه داخل 9 معابد مصرية، من بين 14 معبداً قديماً يشهد ظواهر فلكية فرعونية، وتنتشر هذه المعابد القديمة في مدن قنا والوادي الجديد وأسوان والأقصر والجيزة.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».