ساوثغيت يسعى لاسترداد سمعة الكرة الإنجليزية بين الكبار

المدرب الشاب يُعد لاعبي إنجلترا للمعترك الصعب في المونديال الروسي بدنياً ونفسياً

ساوثغيت يؤكد أنه ذاهب إلى روسيا للفوز (رويترز)
ساوثغيت يؤكد أنه ذاهب إلى روسيا للفوز (رويترز)
TT

ساوثغيت يسعى لاسترداد سمعة الكرة الإنجليزية بين الكبار

ساوثغيت يؤكد أنه ذاهب إلى روسيا للفوز (رويترز)
ساوثغيت يؤكد أنه ذاهب إلى روسيا للفوز (رويترز)

إذا كان المنتخب الإنجليزي قد حقق استفادة من المباراتين الوديتين اللتين لعبهما الشهر الماضي أمام ألمانيا والبرازيل فإنها تتمثل في قدرته على الصمود أمام الفرق الكبرى والخروج إلى بر الأمان بالمباراة حتى في حال استحواذ الفريق المنافس على الكرة والتحكم في مجريات الأمور. وفي ظل المنافسة الشرسة في نهائيات كأس العالم فإن معظم الفرق ستواجه مواقف صعبة، ولذا فإن المهمة الآن – وخاصة بعد وقوع المنتخب الإنجليزي في المجموعة السابعة مع منتخب بلجيكا القوي – تتمثل في كيفية تحقيق نتائج إيجابية والتغلب على الظروف الصعبة عند مواجهتها.
وخلال المقابلة الصحافية التي أجراها بعد إجراء قرعة كأس العالم في فندق كراون بلازا بالعاصمة الروسية موسكو، أكد المدير الفني للمنتخب الإنجليزي غاريث ساوثغيت على أهمية تحمل منتخب بلاده للظروف الصعبة التي قد تواجهه في المونديال، قائلا: «واجهنا مثل هذه الظروف الصعبة في النصف ساعة الأخير من مباراتنا أمام البرازيل، ولذا فهي تعد تجربة لا تقدر بثمن، لأنك اختبرت قدراتك داخل الملعب ونجحت في الحفاظ على نظافة شباكك أمام فريق يمكن القول بأنه الأفضل في العالم في الوقت الحالي».
ويعمل ساوثغيت على أن يرتقي فريقه لمستوى التوقعات، ويسعى لتكوين فريق يعتمد على الجماعية وعلى أكثر من قائد بدلا من الاعتماد على قائد واحد، وخير دليل على ذلك أنه اختار ستة قادة للمنتخب الإنجليزي، وهم إريك داير وهاري كين وجوردان هيندرسون وجو هارت وغاري كايل وواين روني، خلال 14 مباراة. ويبدو احتمال اعتماد المنتخب الإنجليزي على قائد واحد في كأس العالم ضئيلا للغاية، في ظل طريقة تفكير ساوثغيت التي تعتمد على إلقاء المسؤولية على جميع اللاعبين وليس الاعتماد على قائد واحد يشير للاعبين ويصرخ فيهم.
يقول ساوثغيت: «إنها تجربة جيدة للاعبين لكي يشعروا بالمسؤولية ويتحملونها سويا. كانت المسؤولية تقع بصورة كبيرة على كاهل واين روني في السنوات القليلة الماضية، لكن الآن هناك فرصة في الاجتماعات وفي ملعب التدريب للاعبين الآخرين لكي يتقدموا ويساهموا ويعبروا عن آرائهم». وفي مثل هذه الظروف تكون شارة القيادة تكريما لمن يحملها، وقال ساوثغيت إنه قد يلجأ في بعض الأحيان للنظام المتبع في إسبانيا وغيره من الدول مثل إيطاليا والذي يتمثل في منح شارة القيادة لأكثر اللاعبين خوضا للمباريات الدولية مع المنتخب. وقال المدير الفني للمنتخب الإنجليزي: «في بعض الأوقات يكون من المهم وجود قائد واحد، لكني أعتقد أن العالم الحديث مختلف قليلا وأصبح تحمل المسؤولية بصورة جماعية أكثر أهمية».
لن يحدث هذا الأمر بين عشية وضحاها، لكن أولئك الذين يبحثون عن تطور المنتخب الإنجليزي يشعرون بأنه قد حدث تغيير كبير منذ 17 شهرا، وبالتحديد منذ خسارة المنتخب الإنجليزي أمام نظيره الآيسلندي في كأس الأمم الأوروبية بفرنسا عام 2016، ويسعى المدير الفني لمنتخب تونس، نبيل معلول، للقيام بنفس الشيء عندما يواجه إنجلترا في كأس العالم، ولم يكن يمزح عندما طُلب منه أن يقيم فرص فريقه في المجموعة السابعة بعد إجراء القرعة مباشرة. وأشار معلول، الذي يعمل محللا لمباريات الدوري الإنجليزي الممتاز أيضا، إلى أن المنتخب الإنجليزي لم يعد نفس الفريق الذي تعثر العام الماضي. وأضاف: «تشعر بأنه فريق جماعي، وهناك مدير فني جعل الفريق يلعب بالتزام خططي شديد. لقد تغيرت العقلية الإنجليزية تماما».
ويبرز افتقاد المنتخب الإنجليزي للخبرات الكبيرة على المستوى الدولي في حقيقة أنه إذا ما التزم ساوثغيت بالنموذج الإسباني بكل بصرامة، فإن رحيم ستيرلينغ البالغ من العمر 22 عاما قد يحمل شارة قيادة المنتخب الإنجليزي في حال عدم وجود أي من هارت أو كاهيل أو هندرسون داخل الملعب. من الناحية الواقعية، هناك احتمال ضئيل لأن يحمل ستيرلينغ شارة قيادة المنتخب الإنجليزي في كأس العالم الصيف المقبل، لكن اللاعب يقدم أداء رائعا مع مانشستر سيتي ويخطو بخطوات ثابتة لأن يكون أحد الأعمدة الأساسية للمنتخب الإنجليزي ومثالا ممتازا للنموذج الذي يسعى ساوثغيت لتطبيقه.
يقول ساوثغيت: «بالتأكيد رحيم لديه مرونة حقيقية. إنه لا يزال لاعبا صغيرا في السن، لذلك قد تحدث هذه القفزات الهائلة في مستواه في بعض الفترات، وهو ما يعكس قدراته والطريقة التي يفكر بها». ولم يحقق ستيرلينغ نجاحا مماثلا مع المنتخب الإنجليزي، واستبدل بين شوطي مباراة منتخب بلاده أمام مالطة في سبتمبر (أيلول) الماضي. وما زال أمام ساوثغيت ستة أشهر قبل انطلاق كأس العالم حتى يساعد ستيرلينغ على تقديم نفس الأداء مع المنتخب الإنجليزي، ويعمل على خلق أجواء تساعد على التخلص من حالة «الخمول الذهني» التي أثرت كثيرا على المنتخب الإنجليزي خلال الفترة الأخيرة. ويعتزم ساوثغيت القيام بأنشطة يومية أخرى للاعبيه مماثلة لتلك التي زار فيها قوات المارينز البريطانية، ويعتقد أن لاعبيه بحاجة إلى تجارب تعمل على «تحفيزهم والحفاظ على طاقتهم وحماسهم».
في الواقع، لا يمكن بين عشية وضحاها أن نعلم لاعبي المنتخب الإنجليزي كيفية تحمل المواقف الصعبة والقتال في كأس العالم الذي ينطلق في يونيو (حزيران) المقبل. وقد استعان الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في الآونة الأخيرة بخدمات طبيبة علم النفس بيبا غرانج في الطاقم الفني للمنتخب الإنجليزي، لكن هذا القرار جاء متأخرا، وهو ما يعني أنه لن تحدث تغييرات كبيرة بالنسبة للاعبين الذين سيسافرون إلى روسيا. وسوف يأتي معظم الدعم النفسي من أولئك الموجودين أصلا داخل الجهاز الفني؛ ويتمثل الأمل في أن يتمكن المنتخب الإنجليزي من ترجمة الشعور الجيد الذي زرعه ساوثغيت إلى شيء يرضي عشاق المنتخب الإنجليزي بصورة أكبر. وفي هذه الأثناء، قد تكون هناك بعض الصعوبات البسيطة التي يمكن التغلب عليها قبل الدخول في المعترك الحقيقي في نهائيات كأس العالم.


مقالات ذات صلة

أنشيلوتي يثير الشكوك حول مشاركة نيمار في المونديال

رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي المدير الفني للمنتخب البرازيلي وزوجته في قرعة المونديال (إ.ب.أ)

أنشيلوتي يثير الشكوك حول مشاركة نيمار في المونديال

أثار كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للمنتخب البرازيلي لكرة القدم، شكوكاً حول ما إذا كان نيمار سيكون ضمن تشكيلته في كأس العالم 2026 من عدمه.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية الفرنسي هيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي حضر قرعة المونديال بواشنطن (أ.ب)

المنتخبات الآسيوية تشعر بالحماس الشديد بعد قرعة المونديال

تشعر المنتخبات الآسيوية التي تأهلت لبطولة كأس العالم لكرة القدم التي تقام العام المقبل في أميركا وكندا والمكسيك بالحماس الشديد.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية ليونيل سكالوني مدرب الأرجنتين في قرعة المونديال (أ.ب)

مواجهة الأرجنتين والجزائر تعيد الذكريات بين سكالوني وبيتكوفيتش

ستعيد مباراة الأرجنتين والجزائر في كأس العالم ذكريات المدرب ليونيل سكالوني، الذي قاد بلاده للفوز باللقب في النسخة الماضية، مع مدربه السابق فلاديمير بيتكوفيتش.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية الجماهير المكسيكية متفائلة بقرعة المونديال (أ.ف.ب)

تفاؤل في المكسيك بعد قرعة المونديال

يعيش المنتخب المكسيكي لكرة القدم (أحد المنتخبات الثلاثة التي تستضيف بطولة كأس العالم) حالة من التفاؤل، بشأن فرصه في التأهل من مجموعته.

«الشرق الأوسط» (مكسيكو سيتي)
رياضة عالمية قرعة المونديال: مجموعات متباينة للمنتخبات العربية

قرعة المونديال: مجموعات متباينة للمنتخبات العربية

بحضور الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، ورئيسة المكسيك كلوديا شينباوم ورئيس وزراء كندا مارك كارني، سحبت في واشنطن أمس قرعة مونديال 2026 التي ستقام مبارياتها في

سلطان الصبحي (واشنطن)

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.