«الاتصالات» السعودية تحقق ملياري دولار أرباحاً صافية في 9 أشهر

بارتفاع بلغ 10.4 في المائة

الدكتور خالد البياري الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية («الشرق الأوسط»)
الدكتور خالد البياري الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية («الشرق الأوسط»)
TT

«الاتصالات» السعودية تحقق ملياري دولار أرباحاً صافية في 9 أشهر

الدكتور خالد البياري الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية («الشرق الأوسط»)
الدكتور خالد البياري الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية («الشرق الأوسط»)

قالت مجموعة الاتصالات السعودية إنها حققت نموا في صافي الربح للربع الثالث من العام الحالي بنسبة 18.2 في المائة، مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، ولفترة التسعة أشهر بلغ صافي الربح 7.5 مليار ريال (مليارا دولار) بارتفاع نسبته 10.4 في المائة.
وأشارت إلى أن الربح التشغيلي للربع الثالث ارتفع بنسبة 23 في المائة مقارنة بالربع المماثل من العام السابق. كما ارتفعت ربحية السهم لفترة التسعة أشهر من العام الحالي لتصل إلى 3.76 ريال، مقابل 3.41 ريال للفترة المماثلة من العام السابق.
وقالت مجموعة الاتصالات السعودية إنها ستوزع أرباح نقدية مقدارها مليارا ريال (533 مليون دولار) على مساهمي الشركة عن الربع الثالث من عام 2017، أي ما يعادل ريالا للسهم الواحد، وهو ما يعد تماشيا مع سياسة توزيع الأرباح لفترة ثلاث سنوات والتي تبدأ من الربع الرابع من عام 2015، والتي تم اعتمادها خلال اجتماع الجمعية العامة في يوم 4 أبريل (نيسان) 2016.
وقال الدكتور خالد البياري، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية: «إن النتائج المالية للربع الثالث من العام الحالي 2017، جاءت جيدة وذلك بسبب النمو المتميز الذي حدث خلال الفترة في إيرادات قطاع الأعمال وقطاع النواقل والمشغلين على الرغم من انخفاض إيرادات قطاع المستهلك بسبب الظروف الاقتصادية والتنظيمية المختلفة، التي يشهدها السوق».
وأضاف: «هذه النتائج المتميزة للفترة تحققت نتيجة للاستراتيجية التي تبنتها الشركة منذ عدة سنوات بتركيزها على تنويع مصادر الدخل، والبدء ببرامج مبتكرة لتحسين فاعلية عملياتها من خلال زيادة الإنتاجية، وتقليص للتكاليف مما أدى إلى ارتفاع صافي الدخل للربع الثالث بنسبة 18.2 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، ولفترة التسعة أشهر من العام الحالي ارتفع صافي الدخل بنسبة 10.4 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، ونتج عن هذا تحسن في هوامش الربحية للفترة».
وتابع الدكتور البياري: «إن الاتصالات السعودية ومن خلال شركاتها المختلفة تعمل بخطى حثيثة مع مختلف الجهات الحكومية والقطاع الخاص بالسعودية لتأسيس بيئة عصرية تسهم في نشر البيئة الرقمية. كما أن استراتيجية النمو التي تبنتها الشركة مؤخرا تسعى وبكل إمكاناتها لتحقيق (رؤية المملكة 2030) وبرنامج التحول الوطني 2020، وهو ما يعني الدخول في مرحلة تغير كبيرة في قطاع الاتصالات نعمل من خلاله على توفير فرص جديدة خارج إطار الخدمات التقليدية بحيث تتزايد القيمة السوقية لشركتنا تصاعدياً بشكل سريع».
وأكد: «كمثال على ذلك فإن إعلان تدشين عهد جديد لشركة (قنوات الاتصالات السعودية) برؤية رقمية مبتكرة وروح جديدة، وكذراع بيعي وتسويقي هام للمجموعة، هو بمثابة جزء هام من التحول للقنوات الرقمية في خدمة عملاء الشركة وتوفير خدمات جديدة مبتكرة. وسوف يلي ذلك خطوات متتابعة في المستقبل القريب تقربنا من أهدافنا المنشودة في تقديم خدمات متطورة لعملائنا وتحقيق عوائد مجزية للمستثمرين في الشركة».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.