قبول ثاني استقالة من الحكومة الكويتية خلال شهر

الشيخ صباح الأحمد يزور طهران الأسبوع المقبل

قبول ثاني استقالة من الحكومة الكويتية خلال شهر
TT

قبول ثاني استقالة من الحكومة الكويتية خلال شهر

قبول ثاني استقالة من الحكومة الكويتية خلال شهر

أعلن مجلس الوزراء الكويتي أمس، قبول أمير الكويت استقالة وزير التربية ووزير التعليم العالي أحمد عبد المحسن المليفي وهي ثاني استقالة خلال شهر تقبل في الحكومة التي أعيد تشكيلها في ديسمبر (كانون الأول).

وتأتي استقالة وزير التربية الكويتي في أعقاب انهيار رملي أودى بحياة عاملين في مشروع إنشاء مقر جامعة الكويت الجديد قبل أسبوعين، وهو ما أكده بيان مجلس الوزراء الذي أعلن تقديره «للأسباب التي تضمنها خطاب الاستقالة» شاكرا الوزير المستقيل للجهود الطيبة التي قام بها طيلة خدمته في العمل الوزاري.

من جهة ثانية أعلن مجلس الوزراء الكويتي أن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد سيزور إيران مطلع الأسبوع المقبل. وتمنى مجلس الوزراء خلال اجتماعه الأسبوعي أمس في قصر السيف برئاسة رئيس الحكومة الشيخ جابر المبارك خلال البيان الرسمي أن «تسفر الزيارة، التي يقوم بها أمير الكويت للمرة الأولى له منذ تولى مقاليد الحكم في يناير (كانون الثاني) 2006. عن نتائج إيجابية تسهم في تدعيم التعاون البناء في مختلف المجالات لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين وفيما يؤدي إلى تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة».

ومن المقرر أن يرافق الشيخ صباح الأحمد في زيارته الرسمية الأحد المقبل وفد رسمي رفيع المستوى يضم النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح والدكتور عبد المحسن مدعج المدعج نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التجارة والصناعة وأنس خالد الصالح وزير المالية والدكتور علي صالح العمير وزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة وأحمد فهد الفهد مدير مكتب أمير الكويت ومحمد عبد الله أبو الحسن المستشار بالديوان الأميري والدكتور عادل طالب الطبطبائي المستشار بالديوان الأميري والشيخ خالد العبد الله الصباح الناصر الصباح رئيس المراسم والتشريفات الأميرية والسفير خالد سليمان الجار الله وكيل وزارة الخارجية الكويتية كما يضم الوفد كبار المسؤولين في الديوان الأميري ووزارة الخارجية ووفدا إعلاميا وأمنيا.

وسبق للسفير الإيراني الجديد لدى الكويت أن أعلن في تصريحات صحافية نشرت أمس أن مباحثات أمير الكويت مع الرئيس الإيراني حسن روحاني ستبحث بالخصوص الوضع الإقليمي والنزاع في سوريا. وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مرضية أفخم قالت في مايو (أيار) الماضي بأن الزيارة «ستفتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية» التي تحسنت منذ تولي روحاني الحكم في أغسطس (آب) 2013.



قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة

رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يتحدث في اليوم الأول من النسخة الثالثة والعشرين لمنتدى الدوحة السنوي (رويترز)
رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يتحدث في اليوم الأول من النسخة الثالثة والعشرين لمنتدى الدوحة السنوي (رويترز)
TT

قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة

رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يتحدث في اليوم الأول من النسخة الثالثة والعشرين لمنتدى الدوحة السنوي (رويترز)
رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يتحدث في اليوم الأول من النسخة الثالثة والعشرين لمنتدى الدوحة السنوي (رويترز)

كشف رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم (السبت)، أن المفاوضات بشأن حرب غزة تمر بمرحلة حرجة، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأضاف خلال جلسة نقاش ضمن فعاليات منتدى الدوحة في قطر، أن الوسطاء يعملون معاً لدخول المرحلة التالية من وقف إطلاق النار.

وأوضح رئيس الوزراء أن وقف إطلاق النار في غزة لن يكون مكتملاً من دون انسحاب إسرائيلي كامل من القطاع.

وقال: «نحن الآن في اللحظة الحاسمة... لا يمكننا أن نعتبر أن هناك وقفاً لإطلاق النار، وقف إطلاق النار لا يكتمل إلا بانسحاب إسرائيلي كامل وعودة الاستقرار إلى غزة».

من جهته، صرح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم، بأن المفاوضات بشأن قوة إرساء الاستقرار في غزة لا تزال جارية، بما في ذلك بحث تفويضها وقواعد الاشتباك.

وأضاف فيدان متحدثاً من منتدى الدوحة في قطر، أن الهدف الرئيسي للقوة ينبغي أن يكون الفصل بين الإسرائيليين والفلسطينيين على طول الحدود.

وقتل مواطن فلسطيني وأصيب 3 آخرون بجروح اليوم، جراء استهداف من مسيرة إسرائيلية شمال غزة. ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن مصادر محلية، قولها إن «شهيداً و3 مصابين وصلوا إلى مستشفى الشفاء، إثر استهداف من طائرة (كواد كابتر) إسرائيلية على دوار العطاطرة شمال غزة».

وأشار المركز إلى أنه «منذ بدء اتفاق وقف إطلاق في 10 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، استشهد 369 مواطناً، غالبيتهم أطفال ونساء وكبار سن، إضافة إلى أكثر من 920 مصاباً».


قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
TT

قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)

أعربت السعودية ومصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر، الجمعة، عن بالغ القلق إزاء التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد لإخراج سكان قطاع غزة إلى مصر.

وشدَّد وزراء خارجية الدول الثمانية، في بيان، على الرفض التام لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكدين ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أيٍ من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، ضمن رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية.

وجدَّد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس ترمب بإرساء السلام في المنطقة، مؤكدين أهمية المضي قدماً في تنفيذ خطته بكل استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويُرسّخ أسس الاستقرار الإقليمي.

وشددوا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في القطاع، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وأكد الوزراء استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع أميركا وكل الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2803، وجميع قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو (حزيران) 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.


برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
TT

برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)

أبرم «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، الخميس، برنامجاً تنفيذياً لتحسين وضع التغذية لأكثر الفئات هشاشة، من الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات، في المناطق ذات الاحتياج ومجتمعات النازحين داخلياً بمحافظات سورية.
ويُقدِّم البرنامج خدمات تغذية متكاملة وقائية وعلاجية، عبر فرق مدربة ومؤهلة، بما يسهم في إنقاذ الأرواح وضمان التعافي المستدام. ويستفيد منه 645 ألف فرد بشكل مباشر وغير مباشر في محافظات دير الزور، وحماة، وحمص، وحلب.

ويتضمن تأهيل عيادات التغذية بالمرافق الصحية، وتجهيزها بالأثاث والتجهيزات الطبية وغيرها، وتشغيل العيادات بالمرافق الصحية، وبناء قدرات الكوادر، وتقديم التوعية المجتمعية.

ويأتي هذا البرنامج في إطار الجهود التي تقدمها السعودية عبر ذراعها الإنساني «مركز الملك سلمان للإغاثة»؛ لدعم القطاع الصحي، وتخفيف معاناة الشعب السوري.