حرائق أسواق دمشق: صمت رسمي واتهامات لإيران

ضبط عصابة في العاصمة السورية زوّرت 150 ختماً رسمياً

حريق في «سوق العصرونية» في دمشق القديمة (أخبار دمشق)
حريق في «سوق العصرونية» في دمشق القديمة (أخبار دمشق)
TT

حرائق أسواق دمشق: صمت رسمي واتهامات لإيران

حريق في «سوق العصرونية» في دمشق القديمة (أخبار دمشق)
حريق في «سوق العصرونية» في دمشق القديمة (أخبار دمشق)

أثار تكرار حصول حرائق في مدينة دمشق القديمة جدلاً كبيراً بين الدمشقيين وسط «تعتيم» السلطات على أسبابها الحقيقية واتّهام تجار إيرانيين بـ«افتعالها بهدف الاستيلاء على المنطقة بالتواطؤ مع النظام».
ومنذ بداية الحرب، باتت أسواق دمشق القديمة قرب الجامع الأموي، تشهد انتشاراً كثيفاً لميليشيات تدعمها إيران بذريعة الدفاع عن مزارات؛ بينها واحد قرب الجامع الأموي الذي ترعاه السفارة الإيرانية.
وحصلت كبرى الحرائق في 23 أبريل (نيسان) من العام الماضي، حين قالت وسائل إعلام النظام، إن سببه «ماس كهربائي». وآخرها حريق، يعتقد أنه لن يكون الأخير، حصل مطلع الشهر الحالي في «سوق العصرونية».
وأفادت صفحة «يوميات قذيفة هاون» القريبة من دمشق على موقع «فيسبوك»، بأن سبب «نشوب حريق في سوق العصرونية مجهول».
لكن أحد التجار قال لـ«الشرق الأوسط»: «لم يعد هناك أدنى شك في أن الحرائق مفتعلة ويقوم بها موالون لإيران للاستيلاء على المركز الاقتصادي لدمشق».
إلى ذلك، أُعلن في دمشق أمس عن ضبط عصابة في العاصمة، وعثر مع أفرادها على «150 ختماً ونحو 300 مسودة لأختام» مؤسسات رسمية تشمل وزارات وجامعات وبعض السفارات في الخارج.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.