الكونغرس: أميركا مهددة بالتخلف عن سداد ديونها في مارس المقبل

الحكومة ستبيع باقي أسهمها في «جنرال موتورز» وقد تخسر 10 مليارات دولار

الكونغرس: أميركا مهددة بالتخلف عن سداد ديونها في مارس المقبل
TT

الكونغرس: أميركا مهددة بالتخلف عن سداد ديونها في مارس المقبل

الكونغرس: أميركا مهددة بالتخلف عن سداد ديونها في مارس المقبل

عد مكتب ميزانية الكونغرس أن الولايات المتحدة قد تواجه من جديد خطر التخلف عن السداد في مارس (آذار) المقبل إذا لم يجر التوصل إلى اتفاق على الدين في الكونغرس.
وإثر أزمة الميزانية الخطيرة اتفق الديمقراطيون والجمهوريون في منتصف أكتوبر (تشرين الأول) الماضي على أن يعلقوا حتى منتصف فبراير (شباط) التزام الولايات المتحدة باحترام السقف القانوني للدين.
وإذا لم يجر التوصل إلى اتفاق على الدين قبل هذا الموعد فإن الدولة الفيدرالية ستكون من جديد في حالة عجز قانوني عن الاقتراض من الأسواق مما سيرغم وزارة الخزانة على اللجوء إلى الإجراءات الاستثنائية (تعليق بعض صناديق التقاعد) لتفادي تخلف البلاد عن السداد.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، حذر مكتب ميزانية الكونغرس في تقريره الصادر مساء أول من أمس من أن «هذه الإجراءات ستكون على الأرجح قد استنفدت في مارس».
وفي مثل هذه الحالة قد تواجه الدولة الفيدرالية من جديد نقصا في السيولة مما قد يجعلها عاجزة عن مواجهة جزء من التزاماتها المالية. إلا أن مكتب الميزانية اقترح في هذه الدراسة أن تحصل الإدارة على مهلة إضافية من بضعة أشهر.
وأضاف أن «جدول وحجم المدفوعات والعائدات الضريبية في فبراير قد يتيحان تأجيل موعد انتهاء (الإجراءات الاستثنائية) إلى مايو (أيار) أو يونيو (حزيران)».
وفي أوج أزمة الميزانية في أكتوبر الماضي أثار شبح تخلف الولايات المتحدة عن السداد اضطرابا في عالم المال وأجج المخاوف من عودة الركود إلى أول اقتصاد في العالم.
ويتعين على الديمقراطيين والجمهوريين أيضا التوصل إلى اتفاق قبل 15 يناير (كانون الثاني) بشأن تمويل الدولة الفيدرالية لتفادي إغلاق جديد لأجهزة الإدارة غير الأساسية.
من جهة أخرى، قالت وزارة الخزانة الأميركية إنها تتوقع بيع باقي أسهمها في «جنرال موتورز» عملاق صناعة السيارات في الولايات المتحدة بنهاية العام، وذلك في إطار خطة ربما تتسبب في خسارة دافعي الضرائب في البلاد نحو 10 مليارات دولار في الإنقاذ المالي للشركة في 2009.
وبحسب «رويترز»، قالت الوزارة أمس إنها استكملت بيع 2.‏70 مليون من أسهم «جنرال موتورز» واستردت حتى الآن 4.‏38 مليار دولار من حزمة الإنقاذ البالغة 5.‏49 مليار دولار.
وبالأسعار الحالية فإن وزارة الخزانة ستسترد 2.‏1 مليار دولار أخرى من حصتها المتبقية ليبلغ إجمالي الأموال المستردة 6.‏39 مليار دولار.
وكانت الحكومة قد استحوذت على أسهم في «جنرال موتورز» في إطار خطة إنقاذها بعدما تقدمت الشركة بطلب للحماية من الدائنين وفقا للمادة الحادية عشرة في يونيو 2009.
وقالت «جنرال موتورز»: «بينما توشك وزارة الخزانة الأميركية على استكمال الخروج من حصتها، فإن العمل لتحويل مسار الشركة مستمر. نحقق تقدما كبيرا في جهودنا لتحقيق أقصى استفادة من هذه الفرصة الثانية».
وأضافت الوزارة في بيان أنها تتوقع الانتهاء من بيع باقي أسهمها في «جنرال موتورز» مع نهاية العام، «لكن ذلك الجدول الزمني يتوقف على أحوال السوق».
وارتفع سهم «جنرال موتورز» 3 في المائة إلى 83.‏38 دولار في التعاملات الصباحية في بورصة وول ستريت.



بتوجيه ولي العهد السعودي... «سكن» تبدأ المرحلة الأولى من تسليم الوحدات السكنية للمستفيدين

الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي (الشرق الأوسط)
TT

بتوجيه ولي العهد السعودي... «سكن» تبدأ المرحلة الأولى من تسليم الوحدات السكنية للمستفيدين

الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي (الشرق الأوسط)

أعلنت مؤسسة الإسكان التنموي «سكن» بدء المرحلة الأولى من تسليم الوحدات السكنية للمستفيدين في مختلف مناطق المملكة، تنفيذاً لتوجيه الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، عقب تبرعه بمبلغ مليار ريال من نفقته الخاصة لدعم مبادرة «جود الإسكان»، الهادفة إلى تعزيز تمليك المساكن للأسر المستحقة.

وأكدت المؤسسة أن التوجيه شدد على إنجاز المشروعات السكنية المخصصة خلال فترة لا تتجاوز 12 شهراً، مع الالتزام بأعلى معايير الجودة والحوكمة في جميع مراحل التنفيذ. وبناءً على ذلك، اعتمدت «سكن» خطة تنفيذية تتيح البدء الفوري في التسليم عبر 6 مراحل تشمل مختلف مناطق المملكة.

وأوضحت أن الخطة تعتمد على اختيار وحدات سكنية منفذة من قبل مطورين وشركات وطنية، وفق المواصفات الفنية المعتمدة، بما يضمن تحقيق أثر تنموي سريع وملموس، ويسهم في رفع كفاءة الإنفاق وتعزيز الاستدامة التشغيلية.

في السياق ذاته، تباشر «سكن» التنسيق مع إمارات المناطق لتنفيذ خطة توزيع شهرية تشمل منطقتين في كل مرحلة، بهدف تنظيم وصول المستفيدين وتحسين كفاءة عمليات التسليم.

يأتي هذا التوجيه في إطار الاهتمام المتواصل بملف الإسكان، لا سيما المشاريع التنموية الموجهة للأسر المستحقة، لما لها من دور محوري في تعزيز الاستقرار الاجتماعي ودعم تمكين الأسر تنموياً.


ألمانيا: استئناف تشغيل خط أنابيب «روستوك - شفيت» بعد تسرب نفطي ضخم

عامل يتابع سحب النفط المسرب للمياه من خط أنابيب بالقرب من جرامتسوف بألمانيا 11 ديسمبر 2025 (رويترز)
عامل يتابع سحب النفط المسرب للمياه من خط أنابيب بالقرب من جرامتسوف بألمانيا 11 ديسمبر 2025 (رويترز)
TT

ألمانيا: استئناف تشغيل خط أنابيب «روستوك - شفيت» بعد تسرب نفطي ضخم

عامل يتابع سحب النفط المسرب للمياه من خط أنابيب بالقرب من جرامتسوف بألمانيا 11 ديسمبر 2025 (رويترز)
عامل يتابع سحب النفط المسرب للمياه من خط أنابيب بالقرب من جرامتسوف بألمانيا 11 ديسمبر 2025 (رويترز)

أعيد تشغيل خط أنابيب النفط الرابط بين مدينتي روستوك وشفيت بألمانيا، وذلك بعد إصلاح التسريب الذي وقع به، وأدّى إلى تسرب مئات الآلاف من لترات النفط.

وأعلنت مصفاة النفط «بي سي كيه» أنه «بعد فحص الأجزاء المتضررة من خط الأنابيب من قِبَل هيئة الفحص الفني (تي يو في)، حصلنا من الجهة الرقابية على الموافقة لإعادة التشغيل».

وأوضحت المصفاة أن خط أنابيب «شفيت -روستوك» أعيد تشغيله السبت قرب الساعة العاشرة مساءً، بعد توقف دام 80 ساعة. ولم يتضح بعد ما إذا كانت التربة الملوثة قد أزيلت.

يُشار إلى أنه في واحدة من كبرى حوادث النفط خلال السنوات الأخيرة، تسرّب ما لا يقل عن 200 ألف لتر من النفط يوم الأربعاء الماضي أثناء أعمال تحضيرية لاختبار أمني قرب مدينة جرامتسوف في منطقة أوكرمارك شمال شرقي ولاية براندنبورج الألمانية، ولم يتم سد التسرب إلا بعد عدة ساعات.

ووفقاً لوزارة البيئة في ولاية مكلنبورج - فوربومرن الألمانية، فإن الحادث وقع جرّاء انفصال مسماري أمان لأسباب لم تتضح بعد.

وحسب وزارة البيئة في براندنبورج، فإن الحادث أدّى إلى تلوث أكثر من هكتارين من الأراضي الزراعية بالنفط، أي ما يُعادل تقريباً مساحة ملعبي كرة قدم، ما أثار قلق دعاة حماية البيئة. غير أن إمدادات ولايتي برلين وبراندنبورج من الوقود وزيت التدفئة لم تتأثر بهذا الحادث.

ويُعد خط الأنابيب البالغ طوله 200 كيلومتر، الممتد من ميناء روستوك شمال شرقي ألمانيا على بحر البلطيق إلى مدينة شفيت شرق ألمانيا، هو شريان الإمداد الرئيسي للمصفاة منذ عام 2023. وهو يزود مساحات واسعة من شمال شرقي ألمانيا وبرلين بالوقود وزيت التدفئة والكيروسين.

وكانت المصفاة في أوكرمارك تعتمد لنحو 60 عاماً تقريباً على النفط الروسي فقط عبر خط أنابيب دروغبا، قبل أن ينتهي ذلك في عام 2023، بسبب العقوبات المفروضة على روسيا، ليتم اللجوء إلى مصادر توريد بديلة.


مصر: شركة «المانع» القطرية توقع عقداً لإنتاج وقود الطائرات باستثمارات 200 مليون دولار

رئيس الوزراء المصري يشهد توقيع عقد مع شركة «المانع» القطرية (رئاسة مجلس الوزراء)
رئيس الوزراء المصري يشهد توقيع عقد مع شركة «المانع» القطرية (رئاسة مجلس الوزراء)
TT

مصر: شركة «المانع» القطرية توقع عقداً لإنتاج وقود الطائرات باستثمارات 200 مليون دولار

رئيس الوزراء المصري يشهد توقيع عقد مع شركة «المانع» القطرية (رئاسة مجلس الوزراء)
رئيس الوزراء المصري يشهد توقيع عقد مع شركة «المانع» القطرية (رئاسة مجلس الوزراء)

وقعت مصر مع شركة «المانع» القابضة القطرية، عقد مشروع لإنتاج وقود الطائرات المستدام، بمنطقة السخنة التابعة للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بتكلفة استثمارية تبلغ 200 مليون دولار (تعادل نحو 9.6 مليار جنيه مصري).

وأوضح بيان صحافي صادر عن رئاسة مجلس الوزراء المصري، أن العقد ينص على «تأسيس شركة (ساف فلاي ليمتد SAf Fly) لإنتاج وقود الطيران المستدام» في مصر، وهو أول استثمار صناعي قطري داخل اقتصادية قناة السويس، يتم تنفيذه على مساحة إجمالية 100 ألف متر مربع بمنطقة السخنة المتكاملة.

تصل الطاقة الإنتاجية السنوية للمشروع إلى 200 ألف طن، تشمل: وقود الطائرات المستدام HVO، والبيوبروبين BioPropane، والبيونافثا Bio Naphtha)، المستخلصة من عملية تكرير زيوت الطعام المستعملة.

وأفاد البيان بأن شركة «المانع» القابضة، نجحت في توقيع عقد توريد طويل الأجل مع شركة «شل» العالمية لوقود الطائرات، لشراء منتجات المشروع كاملة، على أن يبدأ توريد الوقود المستدام للطائرات بنهاية عام 2027.

واعتبر الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، هذا المشروع إضافة جديدة تُعزز من قدرات المنطقة الاقتصادية في مواكبة التوجه العالمي نحو تكريس الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، والذي يتلاقى مع خطط وطنية طموحة في هذا الإطار، وخاصة بما يدعم قطاع الطيران الواعد وفق معايير الاستدامة البيئية، في ظل توقعات نمو هذا القطاع عالمياً بصورة كبيرة.