الدبلوماسية السعودية تجنّب اليمن «تدويل» التحقيقات

مجلس حقوق الإنسان الأممي في جنيف
مجلس حقوق الإنسان الأممي في جنيف
TT

الدبلوماسية السعودية تجنّب اليمن «تدويل» التحقيقات

مجلس حقوق الإنسان الأممي في جنيف
مجلس حقوق الإنسان الأممي في جنيف

شهدت أروقة مجلس حقوق الإنسان الأممي في جنيف، أمس، حراكاً عربياً واسعاً بعد سحب مشروع قرار هولندي يقضي بإرسال لجنة تحقيق دولية إلى اليمن على غرار ما حدث في سوريا وكوريا الشمالية.
وتمكنت الجهود الدبلوماسية للمملكة العربية السعودية من إقناع الدول الأوروبية والدول الأخرى الداعمة لمشروع القرار الذي قدمته هولندا بسحب هذا المشروع، في مقابل التمسك بمشروع القرار العربي الداعم للجنة الوطنية اليمنية للتحقيق ودعمها من خلال تشكيل مجموعة من الخبراء الدوليين في مجال حقوق الإنسان من قبل المفوض السامي، وفق ما نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس).
وقال وزير حقوق الإنسان اليمني الدكتور محمد عسكر لـ«الشرق الأوسط»: «قضى الإجماع العربي بإنشاء لجنة خبراء إقليميين ودوليين معنيين بحقوق الإنسان تحت البند العاشر المتعلق بالدعم الفني، بخلاف البند الثاني الذي طرحه المشروع الهولندي والمتعلق بالتحقيقات الدولية».
وأضاف عسكر في حديث عبر الهاتف أمس: «انتصرنا لحقوق الإنسان بعيداً عن تسييس القضية، ووزارة حقوق الإنسان اليمنية ستعمل على إنجاز خطة لتنفيذ القرار».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.