الألعاب النارية تضيء سماء السعودية احتفاءً باليوم الوطني

الألعاب النارية تضيء سماء السعودية احتفاءً باليوم الوطني
TT

الألعاب النارية تضيء سماء السعودية احتفاءً باليوم الوطني

الألعاب النارية تضيء سماء السعودية احتفاءً باليوم الوطني

أضاءت الألعاب النارية سماء السعودية احتفاءً باليوم الوطني للبلاد، في الوقت الذي تزينت مختلف الميادين العامة والمراكز التجارية والرئيسية باللون الأخضر، ورُفع علم المملكة وصور مطرزة بعبارات الثناء للوطن وقيادته، وسط تبادل أبناء البلاد التهاني بهذه المناسبة.
وتعتبر فعالية الألعاب النارية الأكبر في السعودية؛ إذ امتدت على طول 1200 متر وبارتفاع يمتد من 300 إلى 400 متر، وصممتها شركة صينية متخصصة في مجال الألعاب النارية خصيصاً لاحتفالات اليوم الوطني السعودي.
ونظمت الهيئة العامة للترفيه عروض الألعاب النارية في محافظة الدرعية بالعاصمة السعودية الرياض، وعلى الكورنيش مقابل ردسي مول، وعلى الواجهة البحرية في الخبر. وأطلقت الهيئة العامة للترفيه، 27 فعالية ترفيهية، بعضها يقام للمرة الأولى على مستوى البلاد من حيث الضخامة والتنوع مع توفير الفرصة للعائلات للمشاركة في فرحة الوطن.
ففي العاصمة السعودية الرياض، احتضن استاد الملك فهد الدولي فعالية «ملحمة وطن» بحضور عائلي هو الأول في استاد رياضي، وتضمنت الاحتفالية 3 فصول بلوحات استعرضت الماضي والحاضر والمستقبل، ثم الاحتفال باليوم الوطني للبلاد.
كما خصصت الهيئة فعالية لأهالي الشهداء، وأقيمت في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، وشملت عروضاً إبداعية ومسرحية، منها «حبل غسيل»، وركن للأطفال مع حفل تكريم وهدايا تذكارية.
وكان لأشهر شوارع العاصمة الرياض «شارع التحلية» موعد مع المهرجان التفاعلي والترفيهي «جادة الترفيه»، من خلال مسيرات استعراضية، منها «مسيرة الطبول، والمجسمات الهوائية، ومسيرة الإبل والخيل، ودراجات هارلي»، إضافة إلى العروض المسرحية، وعروض السيرك، والـ3D المسلَّطة على المباني المحيطة بالشارع، والبازار الشعبي، والعروض الموسيقية لعدد من الفنانين البارزين.
وحظي سكان العاصمة إلى جانب مدينتي حائل ونجران، بفعالية «ارفع الخفاق أخضر»، التي اشتملت على مجموعة من العروض والوسائط المتعددة باستخدام تقنيات حديثة من الألعاب النارية، في حين أقيم في «برج المملكة» بالرياض عرض مرئي عالي الدقة عن اليوم الوطني.
في حين أقيمت فعالية «بسمة وطن» في منطقة ساحة جبل سلع في المدينة المنورة، دمج من خلاله بين الماضي الأصيل والحاضر المشرق، ومُنح الزوار فرصة المشاركة في التعبير عن حبهم واعتزازهم بوطنهم.
وأقيم مهرجان «موطني» في ساحة المنطقة التاريخية بينبع، كما أقيمت فعالية «طلعة وطنية» في الأحساء شملت عروضاً عدة، منها «شجرة الولاء» التي تحكي قصة وتاريخ وطن.
كما شهدت مدن أبها وحفر الباطن وعنيزة، فعالية «الوهج السعودي» بإطلاق الفوانيس الورقية الخضراء في المدن الثلاث، إضافة إلى عروض فولكلورية. وأطلقت مدينة تبوك مهرجان المناطيد الذي أتاح للزوار رحلة ترفيهية في سماء المدينة.
وحضرت النوافير الضوئية في سكاكا والجبيل، وتميزت فعاليات الألعاب والعروض المائية في محافظة جازان؛ إذ تم إطلاق عروض الوسائط المتعددة المرئية المائية «Water Hologram»، وهي بمنزلة «حكاية بانورامية»، تروي تاريخ الوطن وثقافته وإنجازاته، كما أنها تحية لأبطال الحد الجنوبي وشهدائه.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.