عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الملكة رانيا العبد الله، عقيلة ملك الأردن، شاركت في نيويورك بتقديم جوائز الفائزين بنهائيات مسابقة Solve (الحل) التي أطلقها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، وقدمت الملكة رانيا الجائزة المتعلقة بتحدي الشباب والمهارات والقوى العاملة في المستقبل التي ركزت على الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة لضمان التعليم النوعي والعادل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع. وتأتي هذه المسابقة لدعم الحلول الدائمة والمبتكرة للمشاكل العالمية الملحة وفي مجالات التعلم والصحة والازدهار الاقتصادي.
> الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، التقت سفير الأردن في المنامة، رامي صالح وريكات. وأطلعت الشيخة مي «وريكات» على آخر تطورات الحراك الثقافي البحريني والاستعدادات الجارية من أجل استقبال عام 2018 حيث تكون المحرق عاصمة للثقافة الإسلامية. من جانبه، أشاد السفير بعمل الهيئة وجهودها في إثراء الحراك الثقافي داخل البحرين وخارجها، وأبدى استعداده من أجل التعاون مع الهيئة في كل ما يحقق طموحات شعبي البلدين.
> الشيخ عزام مبارك الصباح، سفير الكويت في المنامة، استقبله مستشار ملك البحرين لشؤون الإعلام، نبيل يعقوب الحمر بمكتبه بقصر القضيبية. ورحب «الحمر» بالسفير مشيداً بعمق العلاقات التاريخية الوطيدة القائمة بين البلدين الشقيقين، وبجهود السفير في تطويرها، وبخاصة في المجال الإعلامي الذي يشهد مزيداً من التقدم والانفتاح لكل ما فيه خير وصالح الشعبين الشقيقين. من جهته، أعرب الشيخ عزام عن شكره وتقديره للمستشار الإعلامي، معبراً عن فخره واعتزازه بعمق ومستوى العلاقات الأخوية.
> نواف بن سعيد المالكي، سفير السعودية لدى جمهورية باكستان الإسلامية، استقبله رئيس وزراء حكومة إقليم البنجاب الباكستاني، شهباز شريف، وذلك في مقر إقامته بمدينة لاهور. وقال «شريف» إن الشعب الباكستاني يعتز ويفتخر بعلاقته مع المملكة وشعبها النبيل، مؤكداً أن العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين الشقيقين تنبع من قيم دينية وثقافية واجتماعية مشتركة. من جانبه أكد السفير أن المملكة تولي اهتماماً بالغاً لعلاقاتها مع باكستان.
> الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التسامح الإماراتية، رئيسة جامعة زايد، شهدت الاحتفالية التي أقامتها الجامعة في فرعها بدبي بيوم المرأة الإماراتية. وقالت: «يسرني أن ألقاكم في أجواء احتفال بلادنا بيوم المرأة، حيث نَتَشاطرُ معاً مشاعرَ الفرحِ والاعتزاز، التي غمرتنا بها أمُّ الإمارات الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأُسَرية، رئيسة المجلسِ الأعلى للأمومة والطفولة، منذ أطلقت هذا اليومَ عيداً سنوياً لتكريمِ التميز النسائي الإماراتي في الإبداعِ والعطاءِ والمشاركة المجتمعية».
> مشعل بن حمدان الروقي، القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية لدى أستراليا، التقى عضو مجلس الشيوخ الأسترالي، السيناتور سام ديستياري في مكتبه بمبنى البرلمان الأسترالي بالعاصمة كانبيرا. وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية وعرض العلاقات البرلمانية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في المجالات كافة.
> محمد بن محمود العلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس، أقام بمقر السفارة حفل غذاء احتفاءً ببعثة فريق نادي الرياض الذي يقيم معسكراً تدريباً في تونس في إطار الاستعدادات للموسم الرياضي القادم ضمن دوري أندية الدرجة الثانية. حضر الحفل أعضاء الفريق يتقدمهم رئيس النادي عبد الرحمن السويلم وأعضاء الجاهزين الفني والإداري، وعدد من منسوبي السفارة والملحقيات والمكاتب التابعة لها.
> الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتي، شهد حفل افتتاح النسخة الخامسة من الدورة الآسيوية للصالات المغلقة والرياضات الدفاعية، التي تستضيفها العاصمة التركمانية عشق آباد ويشارك فيها 5 آلاف رياضي من 63 دولة من بينها الإمارات. وافتتح منافسات الدورة الرئيس قربان قولي بردي محمدوف، رئيس تركمانستان، بحضور عدد من رؤساء الدول والشخصيات العامة والرياضية، حيث أكد على أهمية الرياضة في نشر أسس التسامح والتفاهم بين الشعوب.
> سعيد بن محمد الفيحاني، رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في البحرين، التقى سايمون مارتن، سفير المملكة المتحدة لدى المنامة. وأشاد «الفيحاني» بالعلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط البلدين الصديقين وما تشهده من تطور وتقدم، معرباً عن تقديره لما يقوم به السفير من دور في سبيل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين. من جهته، أعرب السفير عن تقديره لما تقوم به المؤسسة الوطنية من عمل إنساني لخدمة المواطنين والمقيمين.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.