يُذكر أن الشراكة الجديدة التي أُعلنت مؤخراً بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، والتي ستحصل أستراليا بموجبها على غواصات تعمل بالطاقة النووية، قد تركت فرنسا غاضبة ومصدومة. وليس فقط بسبب فقدان صفقة خاصة بهم، تم توقيعها في 2016، لتزويد أستراليا بالغواصات.
يقول المسؤولون الفرنسيون إنهم تعرضوا للخداع والمخاتلة من قبل الحلفاء المقربين الذين تفاوضوا من وراء ظهورهم. وكان الشعور بالخيانة بالغ الحد إلى الدرجة التي جعلت الرئيس إيمانويل ماكرون يختار - على نحو غير معهود - التزام الصمت التام بشأن القضية، وفوّض وزير خارجيته جان إيف لودريان للإعراب عن الغضب الرسمي الشديد.