إعلامي وكاتب سياسي لبناني، عمل مقدماً لبرنامج «دي إن إيه» اليومي الساخر الذي بُث على شاشتي «العربية» و«المستقبل». يقدم حالياً برنامج «الليلة مع نديم» على شاشة «سكاي نيوز عربية» الذي يجمع فيه بين السخرية والتعليق السياسي الجاد.
لو أن إيران نفسها هي من نصح الأميركيين بكيفية الرد على هجمات «حزب الله العراق» على قاعدة «البرج 22» الأميركية ومقتل ثلاثة جنود في الأردن، لَمَا جاء شكل.
ما لم يحصل انقلاب جذري في استراتيجية واشنطن حيال إيران، فلا مجال لتوقع قاسم سليماني آخر يُعاد عبرَ شطبِه تأسيسُ الردع الأميركي الحاسم لنظام الملالي، بعد الهجوم.
يبدو «حزب الله» هذه الأيام، درعاً مهشمة في عيون سكان وأهالي جنوب لبنان. ربع القرن الذي عاشوه منذ انسحاب إسرائيل عام 2000، في ظل سردية التحرير التي دبجها وفرضها
كسرت الضربات الأميركية البريطانية المشتركة لميليشيا الحوثي في اليمن، إيقاع التصعيد الذي كانت تتحكم فيه هذه المجموعة الموالية لإيران. بيد أن الضربات نفسها،
يُشرِّح كتاب ياشا مونك «فخ الهوية: قصة الأفكار والسلطة في عصرنا»، واحدةً من أبرز الآيديولوجيات الليبرالية المعاصرة، التي تقوم على فكرة الهوية معياراً للعدالة
جحيم حرب غزة هو نتيجة لسلسلة طويلة من الاستخفافات. استخفَّ الإسرائيليون أولاً بالبُعد العقائدي لـ«حماس». قلَّلوا من شأن قدرة بعض تياراتها على تخييل المستحيل.