كتبت وزيرة الخارجية الأميركية في عهد الرئيس بوش الابن كوندوليزا رايس في «واشنطن بوست» بتاريخ 23 نوفمبر (تشرين الثاني) 2012، مقالة أطلقت فيها عددا من الأفكار الجديرة بأن نتوقف عندها بشيء من التحليل. رايس قالت إن الدول التي تشكل قوميات فعلية وواضحة في الشرق الأوسط هي مصر وتركيا وإيران، أما بقية الدول، فهي مكونات هشة نتجت عن رسم خريطة المنطقة بشكل متسرع، على حد تعبير رايس.
هناك من فسّر أفكار رايس، وأنا أحدهم، على أنها أفكار تتبنى إعادة رسم المنطقة وتقسيمها.
أعلنت مملكة البحرين في 30 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، إحباط أربع عمليات إرهابية كان من بينها محاولة لتهريب عدد من المطلوبين والمحكومين في قضايا شغب وتخريب وإرهاب، والأخرى محاولة إدخال أسلحة ومعدات عسكرية ومواد متفجرة تمثلت في عجائن مادة «سي 4» شديدة الانفجار، وقنابل يدوية وأخرى مضادة للأفراد وكمية كبيرة من الذخيرة.
قام الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بتغيير وصف الخليج العربي، المستخدم في الموقع الإلكتروني للاتحاد منذ إنشائه، إلى «الخليج الفارسي». هذا التغيير المفاجئ أغضب دول مجلس التعاون الخليجي وأثار حفيظة الاتحادات الخليجية لكرة القدم.
بعد فشل ما كان يسمى بـ«حركة تمرد البحرين» من تحقيق أي شيء يذكر في التاريخ المحدد لتلك الحركة 14 أغسطس (آب) الماضي، نشرت وكالة «رويترز» للأنباء تقريرا وصفت فيه تلك الحركة بأنها عبارة عن تجمع «مهلهل» لبعض من سمتهم «نشطاء المعارضة».
ما كان يسمى بـ«تمرد البحرين»، انطلق بعد نجاح حركة «تمرد» المصرية في الإطاحة بحكم «الإخوان المسلمين» في مصر، بعد أن استجابت القوات المسلحة المصرية لثورة 30 يونيو (حزيران) وتدخل الجيش ليزيح الرئيس المصري السابق محمد مرسي، بعد عام من التدهور السياسي والاقتصادي المستمرين في مصر، وبعد فشل جماعة الإخوان في تحقيق أي شيء يذكر على صعيد التنمية الاقتصادية أو تحقيق توافق سياسي ف