تيموثي أوبراين

بايدن وترمب... مخاطر المناظرات

بايدن وترمب... مخاطر المناظرات

استمع إلى المقالة

تنطوي المناظرات على مخاطر كبيرة للرؤساء الحاليين، وذلك لأسباب واضحة، أن لديهم كل شيء ليخسروه، بينما لن يكسبوا سوى القليل.

إيلون ماسك يستنفر «ترامبيته» الداخلية في «تويتر»

ربما يستحوذ إيلون ماسك على شركة «تويتر إنك» قبل الموعد النهائي الذي حددته المحكمة في 28 أكتوبر (تشرين الأول) لإكمال عملية الاستحواذ البالغ قيمتها 44 مليار دولار. وقد يرتفع مجدداً سعر أسهم شركة «تسلا إنك»، التي توفر العملة التي قد يحتاج ماسك إلى الاعتماد عليها للمساعدة في دفع ثمن الصفقة بعد فترة ركود طاحنة. وقد تعاني كثيراً تلك البنوك السبعة التي سعت فيما بينها لتوفير قرض بقيمة 13 مليار دولار بعد أن تتكبد خسارة بقيمة تصل إلى 500 مليون دولار بسببها.

لماذا لا يستطيع الكثيرون من أنصار ترمب مقاومته؟

عرضت كل حلقة من حلقات دراما الجريمة الواقعية التي يجري بثها من مكتب «كانون هاوس» في واشنطن، أقدم مباني الكونغرس الأميركي، خلافات جوهرية بشأن استخدام الرئيس السابق دونالد ترمب لصلاحيات مكتبه، والقوة الفظة لإثارة انقلاب بعد خسارته انتخابات 2020 الرئاسية. تضمنت الحبكة كيفية استجابة الأفراد أو المؤسسات لخدمة مساعي ترمب لارتكاب عدد من الجرائم، وركز اليوم الخامس من الشهادة التي أشرفت عليها لجنة الكونغرس التي تضم الحزبين، والتي تحقق في هجوم 6 يناير (كانون الثاني) على مبنى الكونغرس، على ثلاثة من محامي وزارة العدل فعلوا الصواب ولم يستجيبوا لمحاولة ترمب استخدام سلطاته، ومحامٍ آخر استجاب له. بينما كان تر

ماسك و«تويتر»... المال أولاً

صرّح إيلون ماسك في تغريدة على «تويتر»، في وقت مبكر من يوم الجمعة الماضي، أن تسلمه للشركة «مُعلق بصفة مؤقتة انتظاراً للتفاصيل التي تدعم الحسابات القائلة بأن الحسابات (المزيفة - غير المرغوب فيها) لا تمثل في الواقع سوى أقل من 5 في المائة من المستخدمين». ربما يكون ماسك جاداً في هذا الشأن. أو ربما يمزح ويستغل تواصله الواسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي ليمزح مع المستثمرين، وموظفي شركة «تويتر»، والصحافيين، ودعاة حرية التعبير، وغيرهم ممن كانوا يتابعون ردود الفعل الناجمة عن هذه التغريدة.

أميركا وروسيا والحرب السيبرانية

لقد أمضى الرئيس جو بايدن حياته السياسية غارقاً في طقوس الدبلوماسية العالمية وملتزماً بها. أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهو عميل سابق في أجهزة الاستخبارات، فإنه يستخدم فن الحكم كأداة جامدة وفظة. تفوق بوتين على كل السابقين من رؤساء الولايات المتحدة في عدد من القضايا المحورية، وهناك القليل من الدلائل التي تؤكد أن تدابيره تخدم المصالح الاستراتيجية للبلدان الديمقراطية الغربية. لقد أضاعت أوروبا الغربية والولايات المتحدة فرصة ذهبية لإحكام السيطرة على بوتين عندما غزا شبه جزيرة القرم وضمها إلى روسيا في عام 2014.