هل سيجد بوريس جونسون نفسه في حفرة من الأشواك بسبب «بريكست» ـ أم أن هذا تحديداً المكان الذي يرغب في وجوده به؟
تعتبر قصة الأرنب برير واحدة من قصص الذكاء والتحايل المعروفة في الفولكلور الأميركي. وفي إحدى حلقاتها، ينجح الثعلب في إسقاط الأرنب برير في الفخ، ويشرع في التفكير في كيفية الإجهاز عليه، محاولاً إيجاد أسوأ مصير ممكن لعدو لطالما فاقه في الذكاء.
وهنا، يتوسل إليه الأرنب برير طالباً الرحمة، ويقول: «أغرقني! اشويني! اشنقني! لكن أرجوك لا تلق بي إلى حفرة الأشواك» ـ وهذا تحديداً ما يفعله الثعلب، الأمر الذي أسعد الأرنب برير كثيراً.