شولي رين

شولي رين
بالاتفاق مع «بلومبيرغ»

بيروقراطيو الصين ومكافحة الفساد

في الولايات المتحدة، يتداول العاملون في البنوك المركزية الأسهم في البورصة، ويحكم القضاة الفيدراليون في قضايا الشركات التي يمتلكون فيها مصالح مالية، ولكن في حين يعد النموذج الأول قانونياً لكنه مثير للجدل، فإن الثاني يعد غير قانوني ولكنه شائع، ومع ذلك، فإنه في الصين، يعد الموقف الرسمي بشأن مثل هذه القضايا هو أنها ممنوعة بشكل كامل. وبالنظر إلى أن الرئيس الصيني شي جينبينغ يسيطر على كبار رجال الأعمال ويشدد اللوائح، فإن البيروقراطيين التابعين له لم يسلموا من التدقيق، ولذا فإن الرسالة تبدو واضحة: لا يجب الخلط بين ممارسة الأعمال والعمل الحكومي. وقد كانت قضايا الفساد البارزة التي سيطرت على عناوين الأخب

بيروقراطيو الصين يستعدون لحملة مرتقبة لمكافحة الفساد

في الولايات المتحدة، يتداول العاملون في البنوك المركزية الأسهم في البورصة، ويحكم القضاة الفيدراليون في قضايا الشركات التي يمتلكون فيها مصالح مالية، ولكن في حين يعد النموذج الأول قانونياً لكنه مثير للجدل، فإن الثاني يعد غير قانوني ولكنه شائع، ومع ذلك، فإنه في الصين، يعد الموقف الرسمي بشأن مثل هذه القضايا هو أنها ممنوعة بشكل كامل. وبالنظر لأن الرئيس الصيني شي جينبينغ يسيطر على كبار رجال الأعمال ويشدد اللوائح، فإن البيروقراطيين التابعين له لم يسلموا من التدقيق، ولذا فإن الرسالة تبدو واضحة: لا يجب الخلط بين ممارسة الأعمال والعمل الحكومي. وقد كانت قضايا الفساد البارزة التي سيطرت على عناوين الأخبار

كيف ستعيد الصين صياغة قطاع التكنولوجيا لديها؟

من الولايات المتحدة إلى الاتحاد الأوروبي، تبدو بوضوح أمارات عدم الارتياح على الحكومات إزاء القوة الضخمة التي تتمتع بها شركات التكنولوجيا العملاقة، والتي تتمثل في تأثير شبكات التواصل الاجتماعي على الانتخابات، والجانب الأمني للكميات الهائلة من بيانات العملاء المخزنة لدى هذه الشركات، وكذلك الاستغلال الذي يتعرض له العاملون المؤقتون والذين لا يحظون بتأمين صحي أو يحصلون على أجر إضافي عن العمل الإضافي. داخل الولايات المتحدة، جرى عقد جلسات استماع داخل الكونغرس وتقدم البعض بدعاوى ضد الاحتكار، لكن كل هذا لم يثمر بعد شيئاً ملموساً.

الصين وشركات «وحيد القرن»

عندما تجد شركة «يونيكورن» أو وحيد القرن (مصطلح ابتدعه مستثمرو رأس المال المغامر لوصف الشركات الناشئة المملوكة للقطاع الخاص، والتي تقدر قيمتها بأكثر من مليار دولار)، فإنك بالتأكيد ستستثمر فيها، وذلك بغضّ النظر عن مكانها على الكرة الأرضية، فمن وادي السيليكون إلى بنغالور، حررت أكبر صناديق رأس المال الاستثماري في العالم شيكات بملايين الدولارات لدعم هذه الشركات الناشئة الواعدة، التي تقدر قيمتها بمليار دولار أو أكثر، ولكن بُعد مكان هذه الشركات عن الشركة التي تستثمر أموالها فيها قد يؤدي في بعض الأحيان إلى حالة من عدم الوضوح. والآن، تثير حملة الصين القمعية على شركة «ديدي غلوبال» العملاقة لخدمات تأجير

الدخول إلى عالم مجهول

المستثمرون الأجانب على حافة الهاوية بسبب مخاطر غير معروفة، مع تحول عملاق طلب السيارات إلى حالة اختبار لقانون الأمن السيبراني الجديد في الصين. يُطلق الصينيون اسماً مستعاراً على المستثمرين غير المخضرمين في الأسهم، إذ يسمونهم «الثوم المعمر»، وهو محصول صحي يمكن أن يزدهر بعد فترة قصيرة من الزراعة، الذي يستمر في الظهور مراراً وتكراراً - تماماً مثل الهواة الذين يطاردون الأسهم الخاوية وشركات الفحص الخالية من أجل الحصول على عوائد مذهلة. ويبدو أن السوق الأميركية هي المكان المثالي للشركات الصينية لحصاد «الثوم المعمر». هذا بالتأكيد يبدو مثل ما يحدث مع شركة «ديدي» العالمية، عملاق طلب السيارات.

قائمة المليارديرات في الذكرى المئوية للصين الشيوعية

تستطيع من مشهد ترتيب الزهور الممتدة عبر ساحات المدينة استنتاج أن الاستعدادات للاحتفال بالعيد المائة للحزب الشيوعي الصيني قد اكتملت. يركز غالبية السكان البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة على عروض الألعاب النارية الكبيرة والاستعراضات الباهظة، لكنّ المستثمرين والمدونين الماليين والمضاربين، لديهم وجهات نظر محددة في الاعتبار، هي أن المليارديرات الصينيين يريدون بشغف أن يروا أنفسهم في الاحتفالات؛ يريدون معرفة من دخل القائمة ومن خرج منها، وهو ما يمكن أن يطلق الألعاب النارية الحقيقية في الأسواق.

النهج العالمي وقت رائع للاقتصاد الموجه

في أوقات الشدة، يمكن للنظام المالي المركزي أن يقطع شوطاً طويلاً، كما يمكن للمستثمرين العالميين الذين يعانون من تأثيرات الأسبوع السيئ على عمليات بيع الأصول أن يفكروا في شراء الأصول المتراجعة في الصين، وليس في أي مكان آخر. في الماضي، إذا عطست الولايات المتحدة، فإن الأسواق الناشئة تدخل غرفة الطوارئ. لكن الوضع الآن اختلف، ففي حين يتجه مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» إلى أسوأ أسبوع له منذ الأزمة المالية العالمية، كانت الصين تشبه نسبياً «حالة موشين» - التي يكون فيها الذهن متفتحاً لتلقي أي شيء - على الرغم من كونها مركزاً لتفشي فيروس كورونا.

الأسواق الناشئة قد تفقد المصرفي الصديق

أفضى استعداد الصين لتقديم الائتمان إلى تحولها لأفضل أصدقاء الأسواق الناشئة.