مؤتمر التعدين الدولي، الذي عُقد في الرياض أخيراً، يحمل دلالات مهمة، في عاصمة تستضيف عادة مؤتمرات الطاقة، بصفتها أكبر دولة مصدّرة للبترول في العالم... لأنه أبعد من كون هذا الحدث الضخم مؤشراً على الجدية في تنفيذ سياسات تنويع الاقتصاد، فهو دليل على التخطيط الاستباقي، بعدما برزت أهمية المعادن الاستراتيجية في أسواق الطاقة. وقد بحث المؤتمر بناء قطاع معادن عالمي مسؤول، يستثمر في الموارد الطبيعية لمصلحة التنمية، وفي الوقت ذاته يحمي البيئة ويؤمن الاستدامة على أسس التعاون بين الدول والمنظمات والقطاع الخاص.