تداعيات هائلة تنتظر نتائج انتخابات 12 ديسمبر (كانون الأول) المقبلة في المملكة المتحدة. فإن الانتصار الصريح لزمرة المحافظين التابعين لبوريس جونسون من شأنه أن يضمن التصديق على صفقة «البريكست». ومن شأن أي نتيجة أخرى أن تعصف بالمحافظين خارج الحكومة، حتى إن كانوا يمثلون حزب الأغلبية، نظراً لانعدام وجود الشركاء المحتملين في الائتلاف الحاكم.
ومع اعتبار السياق السياسي الراهن، والتدفق الانتخابي المصاحب، وتحديات قياس الرأي العام في المملكة المتحدة، (ناهيكم عن التوقعات)، فإن النتائج النهائية تبقى غير مؤكدة وغير يقينية إلى حد كبير.