لا يزال فيروس «كورونا» يحتل مركز الصدارة في اقتصادنا. ففي الصيف الماضي، تسبب المتغير «دلتا» في تباطؤ النمو وارتفاع التضخم. وبعد انحسار «دلتا»، تعافى النمو. ومع انتشار المتغير «أوميكرون» الآن إلى مختلف أنحاء العالم، فإن الأسابيع القليلة المقبلة سوف تعطينا شعوراً بحجم الخطر الاقتصادي الذي ينتظرنا.
وقد أظهر تقرير مؤشر أسعار المستهلك اليوم ارتفاع التضخم في نوفمبر (تشرين الثاني) إلى 6.8 في المائة في الأشهر الاثني عشر السابقة، وهناك أدلة دامغة على أن التضخم قد بلغ ذروته.