د. محمد بن صقر السلمي
مؤسس ورئيس المعهد الدولي للدراسات الإيرانية (رصانة)

عولمة الانحرافات الجنسية

عولمة الانحرافات الجنسية

استمع إلى المقالة

على مرِّ العصور لم يخلُ أي مجتمع من الانحرافات الأخلاقية بشتى صورها، لكنها ظلت مذمومة وغير معترَف بها، بوصفها لا تتفق مع الفطرة الإنسانية ولا مع التعاليم

السعودية ودول آسيا الوسطى... فرص واعدة

للمرة الأولى، تستضيف جدة هذا الأسبوع القمة التشاورية الأولى بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى، ويتطلع المتابعون إلى توافقات كبيرة ونقلة.

العقلية الاستعلائية تقود استراتيجية طهران تجاه المنطقة

كثيرون تحدثوا عن حقيقة أن تعاطي إيران مع دول الخليج العربي تختلف جذرياً عن تعاطيها مع الدول الغربية، خصوصاً في أوقات الأزمات، وهناك من يتساءل لماذا هذه الازدواجية وما دوافعها وخلفياتها التاريخية؟ وهل هي سياسة محصورة في إيران ما بعد الثورة؟

الحقيقة والوهم في فتوى خامنئي بتحريم إنتاج الأسلحة النووية

يتكرر بين الفينة والأخرى الحديث عن أن المرشد الأعلى والشخصية التي تتربع على رأس الهرم السياسي والديني في إيران، آية الله علي خامنئي، قد أصدر فتوى تحرم إنتاج واستخدام الأسلحة النووية وجميع أسلحة الدمار الشامل. وتحدثت وسائل الإعلام الإيرانية وبعض المواقع وبعض المسؤولين الغربيين عن هذه الفتوى وأنها تعد داعما أساسيا لوصول المفاوضات الجارية بين إيران ومجموعة 5+1 إلى اتفاق شامل ودائم حول برنامج إيران النووي.

بعد عام من انتخابه.. روحاني في الميزان

تعيش إيران هذه الأيام الذكرى الأولى لفوز الدكتور حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية وعودة التيار «المعتدل/ الإصلاحي» إلى منصب رئيس الجمهورية بعد ثمانية أعوام من سيطرة التيار المحافظ على المنصب ممثلا في محمود أحمدي نجاد.

استراتيجية التفاوض العربي مع إيران

تشهد منطقة الشرق الأوسط هذه الأيام حراكا دبلوماسيا غير مسبوق: زيارات متبادلة، واتفاقيات توقع هناك وهناك، ووعودا بزيارات، ومساعي لإذابة الجليد خاصة في ما يتعلق بالعلاقات بين دول الخليج العربي وإيران. على الجانب الإيراني نجد أيضا محاولات طمأنة للجوار العربي تتمحور حول أن إيران الحالية متمثلة في حكومة الرئيس حسن روحاني مختلفة عن إيران أحمدي نجاد، وتسعى إلى تجاوز الخلافات الرئيسة والثانوية، وترميم حالة انعدام الثقة بين الجانبين.

الانفتاح الإيراني على الجوار العربي ...الواقع والمأمول

تطمع الدول العربية والخليجية في أن تتجاوز الجارة إيران الأقوال إلى الأفعال، تتجاوز التصريحات التي تنادي بالتقارب مع دول الجوار العربي والسعودية تحديداً، إلى خطوات ملموسة على أرض الواقع.

روحاني ونظرته نحو الخليج

في احتفال كبير في العاصمة الإيرانية تطلق عليه إيران «الملتقى الوطني ليوم تكريم الشهداء» تحدث الرئيس الإيراني حسن روحاني يوم الأثنين الماضي عن الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988م) وظروف الحرب والدور الذي بذله الجنود الإيرانيون في مواجهة «العدو» العراقي. الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل إن روحاني تجاوز ذلك إلى ما عنونت له بعض المواقع الإيرانية الشهيرة بـ«دور السعودية والإمارات في الحرب ضد إيران».

إيران واستغلال الورقة الفلسطينية

تاريخ إيران مع فلسطين والقضية الفلسطينية قديم بقدم القضية ذاتها. في عصر الدولة البهلوية، والشاه محمد رضا بهلوي تحديدا، كان موقف إيران مخالفا لما نراه، في الظاهر، بعد ثورة عام 1979. كانت إيران «الشاهنشاهية» في مقدمة الدول التي اعترفت بإسرائيل وقد شجعت الصحف الإيرانية يهود إيران على الهجرة لإسرائيل. في منتصف عام 1953 نشرت صحيفة «البلاد» السعودية قائمة تضم 77 شركة إيرانية، مملوكة لتجار يهود إيرانيين أو يهود مقيمين في إيران، لها تعاملات مباشرة مع إسرائيل، وحذرت السعودية آنذاك شركات الداخل من التعامل معها.

هل ننتظر «حزب الله» اليمني؟

كان يطلق عليه «اليمن السعيد»، ونسبت الحكمة إلى أرضه، فيقال «الحكمة يمانية»، ولكن الواقع يقول إن اليمن، سياسيا وأمنيا، يفتقد وبشدة في هذه الأيام، هاتين الصفتين الحميدتين، كيف لا واليمن يشهد حربا طاحنة تتزعمها الجماعات الحوثية في شمال البلاد، ولا يختلف اثنان على أن هناك تدخلا خارجيا يقف خلف ذلك ويحاول سكب مزيد من الزيت على النار؟! علينا أن نتذكر أن اليمن ركز خلال الفترة السابقة على مؤتمر الحوار بين القوى والأحزاب السياسية، وهو أمر استغلته الجماعات الحوثية بفرض سياسة الأمر الواقع كطرف قوي في الساحة في مرحلة ما بعد الحوار، وتسعى إلى التمدد على الأرض، وهذا يبدو تناقضا صريحا بين الأقوال والأفعال.