جوناثان هادت وجان تونغ

هذه فرصتنا لإخراج المراهقين من فخ الهواتف الذكية

مع عودة الطلاب إلى المدارس في الأسابيع المقبلة، سيكون هناك اهتمام كبير بصحتهم النفسية. من المؤكد أنه سوف تعزى العديد من المشاكل إلى جائحة «كورونا»، ولكن في الواقع علينا أن ننظر إلى الوراء، إلى عام 2012، وذلك عندما بدأت معدلات اكتئاب المراهقين، والوحدة، وإيذاء النفس والانتحار بالارتفاع بشكل حاد. وبحلول عام 2019 أي قبل الوباء مباشرة، تضاعفت تقريباً معدلات الاكتئاب بين المراهقين. عندما بدأنا لأول مرة نرى هذه الاتجاهات في عملنا كعلماء نفس يدرسون الجيل «زد» (أولئك الذين ولدوا بعد عام 1996)، كنا متحيرين.