هيو هيويت

الغرب لا يزال يمثل قيمة استثنائية

الاثنين الماضي، تركز الاهتمام حول الحرب التجارية مع الصين. بعد ذلك، صادرت وزارة العدل الأميركية ملفات محامي الرئيس دونالد ترمب، مايكل كوهين. وبعد ذلك، قدم مارك زوكربيرغ إلى العاصVمة واشنطن، ثم أعلن رئيس مجلس النواب بول دي. ريان تقاعده، وبعد ذلك خاض مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، مايك بومبيو، جلسات الاستماع (الناجحة للغاية) للتصديق على تعيينه وزيراً للخارجية الأميركية. ومن بعدها، شرع المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، جيمس بي.

إقالة تيلرسون كانت ضرورة

خلال أول برنامج لي على شبكة «إم إس إن بي سي» في يونيو (حزيران) الماضي، تقابلت في لانغلي مع مايك بومبيو مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، والذى تولى منصب وزير خارجية الولايات المتحدة. ولن تسعفنا القراءة السريعة لنص المقابلة في تفسير التغييرات المفاجئة في العاصمة واشنطن فحسب وإنما قد تبعث برسالة طمأنة إلى أي إنسان بعقلية منصفة بأن رفع مستوى المواهب وتعزيز الثقة الرئاسية بات على قدم وساق. كان من العسير تماماً العثور على أي شخص داخل البيت الأبيض لديه كلمة سيئة يتفوه بها بشأن شخصية أو سمات ريكس تيلرسون، أو ربما كلمة جيدة يقولها بشأن قيادته لوزارة الخارجية الأميركية.

ترمب والحزب الجمهوري بحاجة لبداية جديدة

يألف السياسيون البريطانيون مصطلح «إعادة التنظيم»، وذلك عندما يبدل المسؤولون رفيعو المستوى الحقائب التي يتولونها أو يخرجون من الحكومة ثم يعاودون الانضمام إليها. أيضاً، يألف السياسيون البريطانيون للغاية مصطلح «حكومة ائتلافية»، وذلك عندما تعمد الحكومة إلى تقسيم المناصب والسلطات بين حزبين أو أكثر. من ناحيتهم، قد يجد السياسيون الأميركيون كلا المصطلحين مفيداً لبلادهم في الوقت الراهن. والملاحظ أن السلطة التنفيذية الأميركية أنجزت بالفعل عملية إعادة تنظيم كبرى على امتداد الشهر الماضي.