هيا الغامدي

هيا الغامدي

احذرهم يا «لوبيز»!

تقدم المنتخب السعودي في سلم التصنيف العالمي (فيفا)، لم يأت من فراغ، بل هو نتاج عمل ونتائج وأرقام ومستويات ظفر بها الأخضر مؤخرا مع الإسباني لوبيز كارو! لوبيز لم يكن خيار البحث والتنقيب (العالمي) الذي ضعنا معه وضيعنا سنوات، غير أنه خيار الخيارات الصعبة، فتخبيصات المدرب العالمي باهظ الأثمان ريكارد جبرها الوقت مع لوبيز الرجل العملي، الذي يعمل على الأوراق وينفذ على الملعب رؤيته هو فقط! لا أنكر أننا جميعا انتقدنا طريقته بالضم والإبعاد وعدم الثبات على تشكيل أيام (التعبئة) الفنية والنفسية لآسيا، وانتقدنا الوديات وعلى رأسها بطولة «osn» التي صدمتنا نتائجها قبل أن ندرك مغزى كارو منها! لوبيز حتى مع (خلطات

الهلال و(الانضباط).. حساسية و(عين واحدة)!

منذ صدور قرار لجنة الانضباط ضد فريقي الهلال والأهلي، والشارع الرياضي منقسم على نفسه بين مؤيد (لحاجة بنفس يعقوب) ومعارض يفند الرأي بمنطقية وترتيب، وهناك من يقف متسائلا مندهشا من آلية العقوبتين، خصوصا على الهلال، وما يتطلبه الحال من اجتهادات وفتاوى وما يلزم من دخول قائمة الشكوك والظنون (والله المستعان)! وأجدني مع جملة المتسائلين عن جدوى القرارات المتأخرة زمنيا بحق الناديين، وأجدني مع جملة المندهشين من ردة فعل اللجنة «الانتقائي» أو بالأحرى «المزاجي» أو بالأقرب «الانفعالي»، الذي لا يخلو من «الشخصنة»! وإلا ماذا يسمى قرار يتخذ ضد ناد دون أدلة ملموسة وموثقة رسميا كتسجيل تلفزيوني مثلا مسموع ومرئي؟!

أغفلوا المهمة الوطنية وتفرغوا للمشجعات!

أعاد الإخفاق نفسه على واجهة الحدث القاري السنوي كما جرت العادة مؤخرا بالنسبة لممثلينا ولا استغراب! أنا أستغرب فقط من جملة المتفائلين الجدد بمشهد أكثر إمتاعا (إضحاكا)، مع علمي ويقيني أن هناك من ضحك من شدة البكاء، فدائما شر البلية ما يضحك! خرج الأهلي أمس القريب وبعده الشباب من دوري الأبطال على يد كل من إف سي سيول الكوري وكاشيوا رايسول الياباني.. آسيا المحك الكبير والامتحان الصعب الذي عنده لن أقول (نهان)! الأهلي باختصار جملة مجتمعات باهظة التكاليف عالية الجودة إن كان على مستوى اللاعبين المحليين أو الأجانب أو على مستوى المدرب الذي رمى باللائمة على الشماعة الأضعف (اللاعبين)!

دعوه يعمل.. ومن ثم حاسبوه!

كما جرت العادة قبيل مشاركة منتخب المملكة العربية السعودية بأي محفل خارجي رياضي قاري وإقليمي، يبدأ الموعد المعتاد مع جملة الأفواه المضادة لخيارات المسؤول الأول عن المنتخب (المدرب)، وتبدأ معها جملة التحطيم المعتادة بكل أدوات العمل الفني داخل المنتخب..