عندما خاض جو بايدن حملته الانتخابية الرئاسية عام 2020، كان يعلم أن الرئيس المقبل للولايات المتحدة سوف يحكم في ظل ظروف أشد صعوبة إلى حد كبير من تلك التي يواجهها أغلب الرؤساء.
وعندما أدى اليمين الدستورية في 2021، كان بوسعه أن يرى بوضوح شديد - من إحصاءالوفيات المرتبطة بفيروس كورونا، ومن الخراب الاقتصادي والاجتماعي للوباء، ومن الروح الحزبية الشرسة التي تتسم بها البلاد - الكمّ الهائل والصعوبة الكبيرة التي لا يمكن قياسها في العمل الذي ينتظره.
ولكنه بالتأكيد لم يتوقع ذلك قط.
لم يتوقع قط نشوب حرب في أوروبا. ولم يتوقع قط مواجهة مع فلاديمير بوتين بهذا القدر من الإلحاح وبأبعاد يتعذر التنبؤ بها.