في مارس (آذار)، أجرى الكونغرس إصلاحاً شاملاً لخدمة البريد الأميركية، التي وقفت على حافة الإفلاس لسنوات. وفي يونيو (حزيران)، مرر الكونغرس أول تشريع كبير لسلامة الأسلحة منذ ما يقرب من ثلاثة عقود. في يوليو (تموز)، صوت الكونغرس لصالح تنفيذ أهم استثمار في السياسة الصناعية الأميركية منذ نصف قرن.
اليوم، تعمل مجموعة من مجلس الشيوخ مؤلفة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، تتألف من 16 عضواً، على إصلاح قانون الإحصاء الانتخابي الصادر عام 1887؛ خطوة يراها خبراء قانونيون ضرورية لإنقاذ الديمقراطية من هجوم آخر على غرار ما وقع في 6 يناير (كانون الثاني).
والسؤال الآن: هل هذا كل ما حلم به الديمقراطيون؟