كريس هيوز

الاستحواذ المدعوم بالقروض ينشّط لندن

يمكنك أن تطلق عليها عمليات شراء على غرار عمليات إعادة التدوير. تعمل صناعة الأسهم الخاصة على إقناع المستثمرين بالاستفادة من أسهم بريطانية في فورة تسوق محمومة شهدتها سوق لندن هذا العام. أما اليوم، فتطلب منهم الصناعة إعادة الأموال من خلال طرح عام أولي نادر لشركة تعمل في مجال عمليات الاستحواذ المدعومة بالقروض.

الأسهم البريطانية واستشراف آفاق التعافي

ابتلع المستثمرون شائعات صفقة مغادرة المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي، كما استمروا في تصديق الأنباء ذات الصلة أيضاً لفترة من الزمن. ولقد قدمت اتفاقية الساعة الحادية عشرة مع اقتراب نهاية عام 2020 المنقضي صدمة قاسية جديدة لصفقة «شراء السلع البريطانية».

المشكلة الكامنة مع زوكربيرغ وأمثاله

ينبغي لعبارة «صوت واحد لسهم واحد» أن تكون حجر الأساس لحوكمة الشركات حول العالم، كما ينبغي على الولايات المتحدة أن تتولى زمام المبادرة في ذلك. بات الأمر مثيراً لإزعاج المستثمرين في الولايات المتحدة كما بات مثيراً لإزعاج قرنائهم في أوروبا سواء بسواء. وتحول الموقف المتساهل للغاية من قبل سوق الأسهم الأميركية، إزاء الاكتتابات العامة الأولية التي تمنح مؤسسي الشركات حقوق التصويت الفائقة، إلى مادة الجدل الدائر ضمن أحدث الحملات الدولية ذات الصلة.

هل تحتاج الشركات البريطانية إلى مديرين جدد؟

يواصل دافعو الأرباح الأكثر سخاء على مؤشر فوتسي 100 البريطاني الشهير التحرك، وإن كانوا يتحركون في مختلف الأنحاء. ويقولون إنهم لا يخفضون من العوائد، حتى مع الصراخ المتكرر الذي تطلقه الأسهم مطالبة بالحاجة إلى إعادة ضبط الأوضاع. فهل ينشأ ذلك من أن الخوف من المستثمرين المتورطين هو الذي يدفع المديرين التنفيذيين إلى فعل الصواب؟ تسببت الشكوك بشأن عوائد شركة «سنتريكا بي إل سي» في دفع عوائدها إلى نسبة 9.2 في المائة. ومؤخراً، كشفت الشركة أن الأرباح المحققة لن تكون كافية في تغطية مدفوعات العام الحالي، الذي تعتزم الشركة خلاله المضي قدماً بالأسلوب المتبع نفسه. وهبطت الأسهم بنسبة 9 نقاط مئوية كاملة.

«بريكست» وميردوخ و«سكاي نيوز»

وافقت الحكومة البريطانية على عرض روبرت ميردوخ الاستحواذ الكامل على مؤسسة «سكاي»؛ الأمر الذي يعدّ من الأنباء السارة للمساهمين في محطة البث الفضائي.