كريس براينت

السماء ستزدحم بسيارات الأجرة الطائرة

تسيطر عقلية القطيع على عمليات الاستحواذ على الشركات. فبمجرد أن يقرر المرء الشروع في تبني نوع جديد من الأعمال التجارية العامة، فإن عدداً كبيراً من الشركات المماثلة يقدم على الشيء نفسه. حدث هذا مع السيارات الكهربائية والتقنيات ذات الصلة، والآن حان دور سيارات الأجرة الطائرة. كشفت شركة «فيرتكال إيروسبيس غروب ليمتد» البريطانية المصنعة لما يُعرف تقنياً باسم «طائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية» - eVTOLs - عن خططها للاكتتاب العام.

نقاط الاختناق في العالم كثيرة

كانت هبة ريح قوية كل ما تطلبه الأمر ليتوقف تدفق الحاويات العالمية وشحنات النفط عبر القنال. وتسببت السفينة الجانحة التي أعاقت مجرى الملاحة في قناة السويس، في تعطل الطريق الذي يجري من خلاله أكثر عن 10 في المائة من مجمل التجارة الدولية. يعود جزء من هذا الموقف إلى سوء حظ ليس أكثر، فقد حرصت مصر على توسيع أجزاء من القناة للسماح بالحركة من خلالها في اتجاهين واحتواء ناقلات أكبر. إلا أن سفينة «إيفر غرين» خرجت عن مسارها وعلقت بصورة جزئية داخل الممر الملاحي الذي ما يزال ضيقاً. هذا الحادث يعتبر كذلك بمثابة تذكير لنا بأنه حتى حضارة متقدمة كحضارتنا ما تزال لديها نقاط ضعف خطيرة.

هل أخطأت أوروبا بإعادة فتح حدودها؟

هل ذهبت الجهود سدى؟ فمع تسجيل إسبانيا وفرنسا وألمانيا لأكبر عدد من حالات الإصابة بفيروس كورونا منذ خروجها من حالة الإغلاق، فإن خطر إهدار أوروبا أفضل فرصها لترويض فيروس كورونا يزداد يوماً تلو آخر. كان الأمل هو أن نتمكن من تخفيف القيود المفروضة على السفر والقيود الاجتماعية هذا الصيف؛ لأن الناس يكونون أقل عرضة للإصابة بالفيروس عندما يكونون في الخارج للاستمتاع بالطقس الدافئ. تعتمد الاقتصادات الأوروبية على السياحة ولا يمكنها تحمل موسم خالٍ من كراسي التشمس والمطاعم في الهواء الطلق.

تحطم الطائرة الإثيوبية يجذب الأنظار مجدداً تجاه «بوينغ»

كانت ساعات من القلق القاتل بالنسبة لشركة «بوينغ»، وساعات من المأساة بالنسبة لأسر الركاب الـ157. وبالتأكيد، يأتي ثاني تحطم لطائرة من طراز «737 ماكس» في غضون خمسة أشهر فقط ليثير تساؤلات حتمية إزاء مدى سلامة الطائرات التي تنتجها الشركة الأميركية الكبرى، حتى وإن كان ما يزال من غير المعروف حتى هذه اللحظة سبب وقوع الحادث.

«بريكست» ووقف الأبحاث في جامعات بريطانيا

يعتبر أبريل (نيسان) من أصعب شهور العام. ولن يخبرك أساتذة اللغة الإنجليزية بذلك وحدهم: فربما أن أمناء الخزانة في جامعاتهم يعتقدون أن ت.إس. إليوت كان محقاً فيما قال. في الآونة الراهنة، يأتي أغلب دخل الجامعات الإنجليزية من رسوم الدراسة التي يسددها الطلاب، بدلاً من المنح الحكومية المباشرة.

ألمانيا تلقي باللوم على الجراد مرة أخرى

في غضون ساعات من تنحي هاينريش هايزينغر عن منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة «تيسين كروب» الألمانية العملاقة، الأسبوع الماضي، وسط ضغوط مستمرة من قبل المستثمرين الناشطين، تحول الحديث على نحو مفاجئ إلى «الجراد»، أو المصطلح الألماني التي يشتمل على جميع شرور الرأسمالية الأنجلو – ساكسونية. ولا بد من مقاومة التقسيم على طريقة «الجراد»، كما حذر كبير ممثلي العمال في مجموعة «تيسين كروب»، وهو يشير بكل تأكيد إلى شركتي «سيفيان كابيتال» و«إليوت ماناجمنت كورب»، اللتين كانتا تدفعان على طريق التغيير.