بروك سذرلاند

بروك سذرلاند

على الإنفاق الصناعي أن يزدهر... لكن هل سيحدث ذلك؟

هل يمكن أن يختلف هذا التباطؤ الاقتصادي بالنسبة للشركات الصناعية؟ هناك أسباب وجيهة للاعتقاد بذلك، ولكن أصبح من الصعب الجدل في هذا الشأن. ازداد الطلب على السلع الاستهلاكية في الأسابيع الأخيرة وبعد فترة من تفشي الوباء، تزامن مع قيام شركات مثل «Target corp»، و«Walmart Corp» و«Dick›s Sporting Inc» بإبداء الحذر بشأن المخزونات والمبيعات المستقبلية. هذا أمر لا مفر منه يعكس تطبيع عادات الشراء بدلاً من تراجع طلب المستهلكين، لكن هناك تباطؤاً شديداً قد يكتسب زخماً مع تراجع التضخم في القوة الشرائية.

سلاسل إمداد اللقاح تنحني ولا تنكسر

كان عاماً مروعاً، ومع هذا يستحق الأمر أن نتوقف قليلاً ونبدي شعورنا بالتقدير تجاه كيف نهض عالم الشركات والتجارة الأميركي، وأثبت أنه على مستوى التحديات التي تفرضها اللحظة، خصوصاً فيما يتعلق بإنتاج ونقل عناصر أساسية مثل اللقاحات. في الواقع، واجهت سلاسل التوريد اختبارات عدة على نحو لم يسبق حدوثه مطلقاً، وحدثت بعض المشكلات المتعلقة بالتراكم والنقص وغيرها.

«كورونا» يعيد تعريف البنية التحتية الحيوية

مع ما يقرب من 10 ملايين مواطن أميركي تقدموا بطلبات الحصول على إعانات البطالة خلال الأسبوعين الماضيين، استمر إغلاق المطاعم وصالات الألعاب الرياضية مع توقف أكثر من نصف أسطول الطائرات في العالم. يبدو الأمر كأن الاقتصاد على النحو الذي نعلمه قد توقف تماماً. لكنّ المجريات الأساسية لا تزال تعمل إلى حد كبير. ومع الشجاعة غير المعهودة التي وجدناها لدى عمال توصيل الطلبات إلى المنازل ولدى عمال البقالة في المتاجر، فإن الكثير من القوى العاملة في مختلف مصانع البلاد لا تزال تواصل عملها من دون توقف.

أزمة «بوينغ» من سيئ إلى أسوأ

أصبح في حكم المؤكد أن كارثة سقوط الطائرة «737 ماكس» من إنتاج «بوينغ» ترجع في الجزء الأكبر منها إلى عوامل بشرية. والآن، بدأت الشركة تعاني من بعض تداعيات الكارثة. كان من شأن سقوط طائرة من طراز «ماكس» تتبع شركة الخطوط الجوية الإثيوبية في مارس (آذار)، بعد خمسة شهور فقط من سقوط طائرة من الطراز ذاته تتبع شركة «ليون إير»، وضع الشركة المصنعة في قلب عاصفة سياسية قانونية مالية، شهدت طرح تساؤلات علنية حول سمعة الشركة بمجال السلامة.

هل العالم بحاجة إلى صفقة كبرى ثانية؟

بعد مرور 3 سنوات وصفقات كبرى بقيمة تتجاوز 3 تريليونات دولار، قد يراود المستثمرين اليوم التساؤل حول ما إذا كان حجم الصفقات يتناسب طردياً مع المكاسب العائدة من ورائها. شهد الاثنين الماضي ارتفاع أسهم شركة «بوسطن ساينتيفيك كورب» بنسبة 7.4 في المائة في أعقاب نشر صحيفة «ذي وول ستريت جورنال» خبراً حول أن شركة «سترايكر غروب» التي تعمل بمجال تصنيع الأجهزة الطبية سعت للاستحواذ عليها. ومن غير الواضح كيف تشعر «بوسطن ساينتيفيك» حيال الأمر، حال وجود عرض شراء بالفعل.