بكر عطياني

روميو «أبو سياف» خائن أيضاً

في حدود الساعة الخامسة والنصف صباحاً، دق باب غرفتي المصور راميل. قال لي: «يجب أن ننطلق الآن، روميو وصل، وينتظرنا خارج السكن الطلابي». كنت قد استيقظت قبل ذلك وأعددت نفسي وأوراقي للقاء المتفق عليه مع قيادي في جماعة «أبو سياف» في جزيرة سولو. و«روميو» هو الدليل الذي سيقلنا إلى داخل غابات جزيرة سولو، لنلتقي بهذا القيادي، على أن نعود في أقل من ثلاث ساعات إلى مدينة هولو، مركز الجزيرة، لحضور الاحتفال الرسمي بيوم الاستقلال الفلبيني وتغطيته.

حكاية «أبو رامي» والولايات الثلاث

هذه ليست المرة الأولى التي ينشر فيها «داعش» مواد مصورة عن تدريبات عسكرية لمجموعات تابعة له، لكن الجدير بالتوقف عنده هذه المرة هو أن المادة الدعائية الأخيرة للتنظيم التي نشرت يوم الجمعة الماضي كانت لمجموعات أطلق عليها اسم «جنود الخلافة في شرق آسيا» خلال تدريبات عسكرية في جنوب الفلبين. الوجود الرسمي لـ«داعش» في الفلبين كان قبل عام تقريباً بإعلان ما سماها «ولاية الفلبين»، وعين إنسلون هابلون، القيادي السابق المنشق عن «جماعة أبو سياف»، زعيماً لها.