سوسن الأبطح
صحافية لبنانية، وأستاذة جامعية. عملت في العديد من المطبوعات، قبل أن تنضم إلى أسرة «الشرق الأوسط» بدءاً من عام 1988، كمراسلة ثقافية من باريس، ثم التحقت بمكتب الجريدة في بيروت عند افتتاحه عام 1995. تكتب بشكل رئيسي في المجال الثقافي والنقدي. حائزة درجة الدكتورة في «الفكر الإسلامي» من جامعة «السوربون الثالثة». أستاذة في «الجامعة اللبنانية»، قسم اللغة العربية، عام 2001، ولها دراسات وأبحاث عدة، في المجالين الأدبي والفكري.

الرعب من التخلّف

الرعب من التخلّف

استمع إلى المقالة

في خطوة صادمة، قرَّرت السويد التخلي عن استخدام الشاشات والأجهزة الإلكترونية في المدارس،

سنتان لإنقاذ العالم

سنتان لإنقاذ العالم

استمع إلى المقالة

اجتمع مسؤولون بريطانيون وأميركيون في الأسابيع الماضية في السويد، من أجل صياغة ميثاق أخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي. ويحاول الاتحاد الأوروبي، من جانبه،

الكولونيالية والجمال

الكولونيالية والجمال

استمع إلى المقالة

لماذا علينا أن نذهب إلى «المتحف البريطاني» كي نرى حجر رشيد، وأن نزور ألمانيا كي نرى واحدة من أعظم البوابات التاريخية في منطقتنا هي «بوابة عشتار»،

العلم ليس ترفاً!

العلم ليس ترفاً!

استمع إلى المقالة

نعرف أن إغلاق المدارس ينشر الجهل والأمية، لكن اليونيسيف، تقول إنه يرفع معدلات العنف والاستغلال الجنسي، وعمالة الأطفال، أيضاً، وزواج القصّر ويؤثر على الصحة.

الوعد الصيني

الوعد الصيني

استمع إلى المقالة

«إذا استطعنا أن نأخذ مبادرة التنمية في أيدينا فسنبقى، أما إذا تركناها في أيدي الآخرين فسيكتب لنا الفناء. لهذا يتوقف بقاء الصين وفناؤها على تنمية الصناعات».

أرشيف صبري الشريف

أرشيف صبري الشريف

استمع إلى المقالة

عندما تكرّم المخرج السينمائي والمسرحي منجد صبري الشريف، بتزويدي بجانب، من أرشيف والده الذي جمعه بعناية لمساعدتي في الكتابة،

الصين والغرب... الخروج من القوقعة

بعد أن أصبحت الصين المصنع الكوني للأجهزة الإلكترونية، تستعد لتكون المصدّر رقم 2 للسيارات بعد اليابان، متقدمة بذلك على الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وألمانيا. لكن الأمر لن يتوقف هنا، جهود الصينيين مستمرة لتجاوز اليابان بسرعة، بحيث سيبلغ عدد السيارات التي تشحنها الصين إلى خارج حدودها عام 2030 حوالي 8 ملايين سيارة.

الحياة بالأرقام

أنبأتنا الأمم المتحدة، تبعاً لتقديراتها العلمية، أن عددَ سكان الهند سيتجاوز عدد سكان الصين، منتصف العام الحالي، ويبقى متجهاً صعوداً حتى منتصف القرن الحادي والعشرين. هذا لا يعني أن النساء الهنديات منجبات. فنسب الولادة هناك انخفضت بشكل كبير، لكن نصف المجتمع الهندي شاب وتحت سن الـ25 سنة، ما يعني أن المجتمع ماضٍ في النمو ديموغرافياً مهما كانت السياسات.

باريس «إيفل» و«إيفيلا»

لا تكفّ فرنسا عن ابتكار مفاجآتها الإبداعية، وهي إذ تتكيف مع خفّة العصر وروحه المرحة، فقد نصبت أول الشهر الحالي، بالتزامن مع «كذبة أول نيسان»، برج إيفل ثانياً إلى جانب البرج الأصيل، أطلقت عليه اسم «إيفيلا»، تدليلاً له، لأنه بحجم عُشر الأول. وهكذا كان على الزوار طوال 3 أيام أن يفركوا أعينهم، ليتأكدوا أن المعلم الأشهر في عاصمة النور أنجب بنتاً، كما كتبت الصحافة، وهي موجودة هنا لساعات محدودات، قبل أن تختفي وتصبح الصورة الملتقطة لهذه اللحظات النادرة تاريخية، ولن تتكرر. وتجاهد باريس لتحافظ على تميزها الثقافي الذي هو وحده ما يبقيها متفوقة سياحياً وترويجياً على بقية العواصم الأوروبية المحيطة.

القاتل «إليزا»

«بيار» هو اسم مستعار للمواطن البلجيكي الثلاثيني الذي انتحر قبل أيام، تحت تأثير حوارات دامت شهراً ونصف الشهر، مع روبوت المحادثة «إليزا»، وقد لجأ إليه بهدف إيجاد مخرج للاحتباس الحراري ومشاكل البيئة المتفاقمة، بعد أن أصابه اليأس من ذكاء البشر، وقدرتهم على إدراك الخطر. وصِفت هذه الحادثة المأساوية، من قبل إحدى وكالات الأنباء بأنها «فريدة من نوعها»، مع أن لا شيء يثبت ذلك.