خامنئي يحكم قبضته على «تشخيص مصلحة النظام»

شاهرودي رئيساً... وقاليباف ورئيسي وجهان جديدان... والتجديد لأحمدي نجاد

صورة نشرها موقع خامنئي من زيارته لهاشمي شاهرودي بعد إجرائه جراحة في القلب في منتصف مايو
صورة نشرها موقع خامنئي من زيارته لهاشمي شاهرودي بعد إجرائه جراحة في القلب في منتصف مايو
TT

خامنئي يحكم قبضته على «تشخيص مصلحة النظام»

صورة نشرها موقع خامنئي من زيارته لهاشمي شاهرودي بعد إجرائه جراحة في القلب في منتصف مايو
صورة نشرها موقع خامنئي من زيارته لهاشمي شاهرودي بعد إجرائه جراحة في القلب في منتصف مايو

تحركت المياه الراكدة في مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني بعد شهور من الترقب إثر وفاة رئيسه السابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني. فقد حسم المرشد علي خامنئي، أمس، مستقبل المجلس بإعلان تشكيلته الجديدة موكلاً رئاسته إلى رئيس القضاء السابق محمود هاشمي شاهرودي، ومحكماً قبضته على مطبخ السياسة الإيرانية.
واختار خامنئي 38 شخصية سياسية لعضوية المجلس، وضمت القائمة للمرة الأولى المرشحين المحافظين في انتخابات الرئاسة الأخيرة إبراهيم رئيسي ومحمد باقر قاليباف ومستشار وزير الخارجية محمد صدر إضافة إلى رئيس الأركان محمد باقري. وفي خطوة مفاجئة جدد خامنئي عضوية الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد بخلاف التوقعات إثر ترشحه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة رغم منعه من قبل المرشد.
ويخول الدستور الإيراني المجلس اقتراح السياسات على المرشد الإيراني كما يفصل في الخلافات بين البرلمان ومجلس صيانة الدستور. وتتيح اختيارات المرشد للمجلس إعادة النظر في قرارات الحكومة والبرلمان إذا ما عارضت سياسة النظام.
وانتهت الدورة السابقة لمجلس تشخيص مصلحة النظام في مارس (آذار) الماضي إلا أن خامنئي تأخر في إعلان تشكيلة أعضائه مما أثار تساؤلات حول تراجع دور المجلس بعد وفاة هاشمي رفسنجاني في يناير (كانون الثاني) الماضي. وفي مرسوم التعيين طالب خامنئي المجلس بضرورة إعادة النظر في هيكله وسياسته.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».