3.5 مليون «متطوع» في جيش كوريا الشمالية

الرئيس الصيني دعا ترمب إلى «ضبط النفس»

تعليمات تشير إلى الملاجئ في سيول بكوريا الجنوبية تحسبا لاندلاع حرب نووية مع الجارة الشمالية (أ.ب)
تعليمات تشير إلى الملاجئ في سيول بكوريا الجنوبية تحسبا لاندلاع حرب نووية مع الجارة الشمالية (أ.ب)
TT

3.5 مليون «متطوع» في جيش كوريا الشمالية

تعليمات تشير إلى الملاجئ في سيول بكوريا الجنوبية تحسبا لاندلاع حرب نووية مع الجارة الشمالية (أ.ب)
تعليمات تشير إلى الملاجئ في سيول بكوريا الجنوبية تحسبا لاندلاع حرب نووية مع الجارة الشمالية (أ.ب)

أعلنت كوريا الشمالية أمس، أن قرابة 3.5 مليون مواطن تطوعوا للانضمام إلى صفوف جيشها أو العودة إليه لمقاومة عقوبات جديدة من الأمم المتحدة وقتال الولايات المتحدة في ظل التوتر الحالي بين بيونغ يانغ وواشنطن.
ونقلت وكالة «رويترز» عن صحيفة «رودونج سينمون» الرسمية في كوريا الشمالية، أن المتطوعين عرضوا الانضمام إلى الجيش الشعبي الكوري بعدما أصدرت وكالة الأنباء المركزية الكورية بياناً الاثنين الماضي أدانت فيه العقوبات الجديدة التي فرضتها الأمم المتحدة رداً على تجارب كوريا الشمالية الصاروخية.
وهددت كوريا الشمالية الأسبوع الماضي بقصف جزيرة غوام الأميركية بالمحيط الهادي وردت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس، بأن الجيش الأميركي قادر على حماية غوام.
إلى ذلك، حض الرئيس الصيني شي جينبينغ نظيره الأميركي دونالد ترمب في اتصال هاتفي أمس، على تجنب الخطاب الذي من شأنه تأجيج التوتر مع كوريا الشمالية. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن البيت الأبيض قوله في بيان إن الرئيسين الأميركي والصيني «اتفقا على أن توقف كوريا الشمالية سلوكها الاستفزازي والتصعيدي».
لكن وزارة الخارجية الصينية قالت إن الرئيس الصيني حض ترمب على تجنب «الأقوال والأفعال» التي من شأنها أن «تؤجج» التوتر في شبه الجزيرة الكورية، وممارسة ضبط النفس والسعي لتسوية سياسية.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.