3.5 مليون «متطوع» في جيش كوريا الشمالية

الرئيس الصيني دعا ترمب إلى «ضبط النفس»

تعليمات تشير إلى الملاجئ في سيول بكوريا الجنوبية تحسبا لاندلاع حرب نووية مع الجارة الشمالية (أ.ب)
تعليمات تشير إلى الملاجئ في سيول بكوريا الجنوبية تحسبا لاندلاع حرب نووية مع الجارة الشمالية (أ.ب)
TT

3.5 مليون «متطوع» في جيش كوريا الشمالية

تعليمات تشير إلى الملاجئ في سيول بكوريا الجنوبية تحسبا لاندلاع حرب نووية مع الجارة الشمالية (أ.ب)
تعليمات تشير إلى الملاجئ في سيول بكوريا الجنوبية تحسبا لاندلاع حرب نووية مع الجارة الشمالية (أ.ب)

أعلنت كوريا الشمالية أمس، أن قرابة 3.5 مليون مواطن تطوعوا للانضمام إلى صفوف جيشها أو العودة إليه لمقاومة عقوبات جديدة من الأمم المتحدة وقتال الولايات المتحدة في ظل التوتر الحالي بين بيونغ يانغ وواشنطن.
ونقلت وكالة «رويترز» عن صحيفة «رودونج سينمون» الرسمية في كوريا الشمالية، أن المتطوعين عرضوا الانضمام إلى الجيش الشعبي الكوري بعدما أصدرت وكالة الأنباء المركزية الكورية بياناً الاثنين الماضي أدانت فيه العقوبات الجديدة التي فرضتها الأمم المتحدة رداً على تجارب كوريا الشمالية الصاروخية.
وهددت كوريا الشمالية الأسبوع الماضي بقصف جزيرة غوام الأميركية بالمحيط الهادي وردت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس، بأن الجيش الأميركي قادر على حماية غوام.
إلى ذلك، حض الرئيس الصيني شي جينبينغ نظيره الأميركي دونالد ترمب في اتصال هاتفي أمس، على تجنب الخطاب الذي من شأنه تأجيج التوتر مع كوريا الشمالية. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن البيت الأبيض قوله في بيان إن الرئيسين الأميركي والصيني «اتفقا على أن توقف كوريا الشمالية سلوكها الاستفزازي والتصعيدي».
لكن وزارة الخارجية الصينية قالت إن الرئيس الصيني حض ترمب على تجنب «الأقوال والأفعال» التي من شأنها أن «تؤجج» التوتر في شبه الجزيرة الكورية، وممارسة ضبط النفس والسعي لتسوية سياسية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».