خامس محاولة مغربية لاستضافة كأس العالم

تنافس طلباً أميركياً ـ كندياً ـ مكسيكياً لتنظيم «مونديال 2026»

فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى جانب رئيسي «فيفا» و«كاف» («الشرق الأوسط»)
فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى جانب رئيسي «فيفا» و«كاف» («الشرق الأوسط»)
TT

خامس محاولة مغربية لاستضافة كأس العالم

فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى جانب رئيسي «فيفا» و«كاف» («الشرق الأوسط»)
فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى جانب رئيسي «فيفا» و«كاف» («الشرق الأوسط»)

يأمل المغرب في أن تنجح محاولته الخامسة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم، إذ أعلن، أمس، رسميّاً، ترشيحه لاستضافة «مونديال 2026».
وكانت تقارير سابقة تحدثت عن فكرة تنظيم ثلاثي لهذه التظاهرة العالمية، تجمع المغرب وإسبانيا والبرتغال.
يُذكر أن المغرب تقدم، في مناسبات سابقة، بطلب ترشيحه لتنظيم تظاهرات كؤوس العالم لأعوام 1994 و1998 و2006 و2010، التي عُهِد بتنظيمها على التوالي إلى الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وجنوب أفريقيا.
وقال رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة المغربي، في تصريح صحافي عقب إعلان المغرب عن ترشيحه، إن «المغرب قادر على تنظيم كأس العالم. ولدينا البنيات التحتية الضرورية: الملاعب، والنقل، والقدرة الإيوائية الفندقية، والقدرات الصحية».
وسيدخل المغرب غمار التنافس مع الولايات المتحدة وكندا والمكسيك التي تقدمت بطلب ترشيح ثلاثي مشترك.
وتوجد في المغرب حالياً 6 ملاعب كبيرة لكرة القدم تستجيب لأعلى المعايير الدولية، بالإضافة إلى 4 ملاعب أخرى في طور البناء. وسبق أن احتضن المغرب لمرتين متتاليتين، في 2013 و2014، بطولة الاتحاد الدولي لكرة القدم لـ«الفرق البطلة»، كما ترشح في 2015 لاحتضان كأس أفريقيا، قبل أن يتراجع عن هذا القرار بسبب انتشار وباء إيبولا.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».