تقرير: أنجلينا جولي توقف إجراءات الطلاق مع براد بيت

تقرير: أنجلينا جولي توقف إجراءات الطلاق مع براد بيت
TT

تقرير: أنجلينا جولي توقف إجراءات الطلاق مع براد بيت

تقرير: أنجلينا جولي توقف إجراءات الطلاق مع براد بيت

ذكر تقرير إعلامي أن الممثلة أنجلينا جولي أوقفت إجراءات طلاقها من الممثل براد بيت.
وأفادت مجلة «يو إس ويكلي» نقلا عن مصادر مقربة من النجمين القول إن أنجلينا وبراد لم يتخذا خطوات جديدة متعلقة بإجراءات إتمام طلاقهما.
وأكدت المصادر: «لقد ألغيا الطلاق. فهما لم يتخذا خطوات جديدة في القضية منذ عدة أشهر، ولا يعتقد أي شخص أنهما سوف يمضيان في إجراءات الطلاق».
كما أشارت المصادر إلى أن سبب وقف إجراءات الطلاق هو إعلان براد أنه توقف عن تناول الخمور بصورة مفرطة خلال حواره مع مجلة «جي كيو» في مايو (أيار) الماضي.
وأضاف صديق مقرب من أنجلينا أن التزام براد بيت بتحسين نفسه أثر على أنجلينا، حيث إنها كانت قد قالت إنها سوف تعود لبراد «إذا أظهر التزاماً نحو أسرته».
وتابع أن براد «ابتعد عن الخمور ويحاول الفوز بأنجلينا مجددا».
وقال مصدر لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية: «إجراءات الطلاق تباطأت بصورة كبيرة، ولكن لم يحدث تغير حقيقي».
وأضاف أن النجمين يحاولان تسوية الأمور بينهما لصالح أطفالهما.
ولدى النجمين ستة أبناء، ثلاثة بالتبني وهم مادوكس، 15 عاما، وباكس، 13 عاما، زاهارا، 12 عاما، وابنهم شيلو، 11 عاما، و التوأمان فيفيان ونوكس، 9 أعوام.
وكانت أنجلينا قد تقدمت بطلب للطلاق من براد في سبتمبر (أيلول) 2016، كما أنها سعت للحصول على وصاية منفردة على الأطفال.
وكانت تقارير قد أشارت إلى أن سبب طلب أنجلينا للطلاق هو إدمان براد بيت على تناول الخمور.
يذكر أن أنجلينا وبراد تزوجا في 23 أغسطس (آب) عام 2014 في فرنسا.



دفاعاً عن غسالة الملابس!

امرأة فلسطينية ترتب الملابس على خط في مخيم بالقرب من مستشفى «ناصر» بخان يونس (إ.ب.أ)
امرأة فلسطينية ترتب الملابس على خط في مخيم بالقرب من مستشفى «ناصر» بخان يونس (إ.ب.أ)
TT

دفاعاً عن غسالة الملابس!

امرأة فلسطينية ترتب الملابس على خط في مخيم بالقرب من مستشفى «ناصر» بخان يونس (إ.ب.أ)
امرأة فلسطينية ترتب الملابس على خط في مخيم بالقرب من مستشفى «ناصر» بخان يونس (إ.ب.أ)

هل يمكن الاستغناء عن غسالة الملابس في هذا العصر؟ يطالب أتباع «النمو السلبي»، وهي حركة لإنقاذ العالم من خلال تقليص الاقتصاد، ببعض الأفكار الجدلية، منها هذه الفكرة.

تقول كيلسي بيبر، في موقع «فوكس»، إن طالب دكتوراه هولندياً طالب بعدم امتلاك أي غسالة ملابس، وتنقل عنه قوله: «غسل الملابس يدوياً هو مهمة شاقة، خصوصاً إذا كانت لديك كمية كبيرة، لكنه لا يزال نشاطاً بدنياً وتمريناً. نقضي وقتاً في الصالة الرياضية، ونركض في الهواء الطلق للحفاظ على اللياقة البدنية، فلن يكون صعباً تخصيص بعض ذلك الوقت والطاقة لغسل الملابس يدوياً».

وتضيف كيلسي: «اشتعل الجدل حول هذا الرأي؛ لأنه يعكس كثيراً مما يحرك حركة النمو السلبي الحديثة: جهل بواقع الحياة، وأولويات سخيفة. غسل الملابس يدوياً هو عمل مرهق، ومزعج، وقد شغل وقت النساء لمدة طويلة منذ أن بدأنا نرتدي الملابس. مقارنة عمل غسل الملابس يدوياً بشكل يومي مع الذهاب لصالة الألعاب الرياضية هو أمر غير جاد. عشرات من مؤرخي عمل المرأة تدخلوا لشرح مدى سوء غسل الملابس يدوياً، وجميع الأسباب التي تجعل من الغسالة طفرة كبيرة في جودة الحياة والرفاهية البشرية».

وترى أن «الشيء الآخر الذي يجعل هذا الرأي سخيفاً هو أن آلات الغسيل لا تُسهم بشكل كبير في أي من المشكلات البيئية، لأن تكلفة تشغيل آلة الغسيل لمدة عام كامل لا تتجاوز بضعة دولارات؛ إذ شهدت تحسينات كبيرة منذ الثمانينات وأصبحت أكثر توفيراً للماء والكهرباء».

وتؤكد كيلسي أن «هناك شيئاً إيجابياً في النقاش حول آلات الغسيل، وهو الفرصة لتذكير أنفسنا بمدى تحسّن العالم مقارنة بما كان عليه سابقاً، وكم كانت أمهاتنا وجداتنا يقمن بعمل من الجهد الشاق الذي نستطيع الآن أن نقدّر حرية التخلص منه».

وتستحضر كيلسي محاضرة من «تيد» قدّمها الأكاديمي السويدي هانز روسلينغ، يقول فيها: «كنت في الرابعة من عمري عندما رأيت والدتي تضع الملابس في غسالة لأول مرة في حياتها. كان ذلك يوماً عظيماً بالنسبة إلى والدتي. كان والداي قد ادخرا أموالاً لسنوات حتى تمكنا من شرائها. وفي اليوم الأول الذي كانت ستستخدم فيه، دعونا جدتي لترها. وكانت جدتي حتى أكثر إثارة، إذ كانت طوال حياتها تسخّن الماء باستخدام الحطب، لغسل ملابس سبعة أطفال يدوياً. وها هي الآن تشاهد الكهرباء تقوم بهذا العمل».

ويكمل روسلينغ: «فتحت والدتي الباب بعناية، ووضعت الملابس في الغسالة، ثم عندما أغلقت الباب، قالت جدتي: (لا، لا، لا، لا. دعيني، دعيني أضغط على الزر) وضغطت جدتي على الزر، وقالت: (أعطوني كرسياً، أريد أن أراها وهي تعمل)، وجلست أمام الغسالة، وشاهدت برنامج الغسيل بأكمله. كانت مبهورة. بالنسبة لجدتي، كانت الغسالة معجزة».

وتختتم كيلسي: «لا يزال هناك مليارات من الناس لا يملكون آلات غسيل، ولا حتى الوصول إلى الكهرباء لتشغيلها. ومع ذلك يمكننا دعم تطوير تقنيات أرخص وأفضل».