دهس يستهدف منطقة للأجهزة الأمنية في باريس

توقيف المنفذ الجزائري بعد تسببه في إصابة 6 عسكريين

السيارة التي استخدمها الجاني لدهس رجال الأمن (أ.ف.ب)
السيارة التي استخدمها الجاني لدهس رجال الأمن (أ.ف.ب)
TT

دهس يستهدف منطقة للأجهزة الأمنية في باريس

السيارة التي استخدمها الجاني لدهس رجال الأمن (أ.ف.ب)
السيارة التي استخدمها الجاني لدهس رجال الأمن (أ.ف.ب)

أوقفت قوات الأمن الفرنسية منفذ عملية الدهس التي استهدفت، أمس، عدداً من العسكريين كانوا يقومون بأعمال الدورية في ضاحية بباريس، تضم عدداً من أجهزة مكافحة الإرهاب؛ خصوصاً الدائرة العامة للأمن الداخلي.
وأفادت المعلومات المتوفرة بأن المنفذ جزائري الجنسية، مولود عام 1980، وأنه غير معروف لدى الأجهزة الأمنية المكلفة ملفات الإرهاب، إلا أن هنالك مخالفة في حقه تتعلق بدخوله الأراضي الفرنسية بطريقة غير قانونية.
ودهس المنفذ بالسيارة التي استأجرها ستة عسكريين كانوا ينتشرون مع رفقائهم في وسط ضاحية لوفالوا بيريه، شمال غربي باريس، في إطار عملية «سانتينال» المناهضة للإرهاب. ثم لاذ المعتدي بالفرار نحو الطريق السريع بين باريس وكاليه؛ إلا أن أفراد الشرطة لاحقوه وأطلقوا النار عليه وأصابوه بعدة رصاصات. وأفادت المصادر الأمنية بأن جروح المنفذ بليغة، وأنه اقتيد للمستشفى للمعالجة. وباشرت العناصر الأمنية عملية دهم، بحثاً عن متواطئين مع الجاني.
وبينما لم تتضح على الفور دوافع الاعتداء، سارعت الحكومة إلى التنديد بـ«العمل المقصود»، وفتحت النيابة العامة المتخصصة في أمور الإرهاب تحقيقاً.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.