دهس يستهدف منطقة للأجهزة الأمنية في باريس

توقيف المنفذ الجزائري بعد تسببه في إصابة 6 عسكريين

السيارة التي استخدمها الجاني لدهس رجال الأمن (أ.ف.ب)
السيارة التي استخدمها الجاني لدهس رجال الأمن (أ.ف.ب)
TT

دهس يستهدف منطقة للأجهزة الأمنية في باريس

السيارة التي استخدمها الجاني لدهس رجال الأمن (أ.ف.ب)
السيارة التي استخدمها الجاني لدهس رجال الأمن (أ.ف.ب)

أوقفت قوات الأمن الفرنسية منفذ عملية الدهس التي استهدفت، أمس، عدداً من العسكريين كانوا يقومون بأعمال الدورية في ضاحية بباريس، تضم عدداً من أجهزة مكافحة الإرهاب؛ خصوصاً الدائرة العامة للأمن الداخلي.
وأفادت المعلومات المتوفرة بأن المنفذ جزائري الجنسية، مولود عام 1980، وأنه غير معروف لدى الأجهزة الأمنية المكلفة ملفات الإرهاب، إلا أن هنالك مخالفة في حقه تتعلق بدخوله الأراضي الفرنسية بطريقة غير قانونية.
ودهس المنفذ بالسيارة التي استأجرها ستة عسكريين كانوا ينتشرون مع رفقائهم في وسط ضاحية لوفالوا بيريه، شمال غربي باريس، في إطار عملية «سانتينال» المناهضة للإرهاب. ثم لاذ المعتدي بالفرار نحو الطريق السريع بين باريس وكاليه؛ إلا أن أفراد الشرطة لاحقوه وأطلقوا النار عليه وأصابوه بعدة رصاصات. وأفادت المصادر الأمنية بأن جروح المنفذ بليغة، وأنه اقتيد للمستشفى للمعالجة. وباشرت العناصر الأمنية عملية دهم، بحثاً عن متواطئين مع الجاني.
وبينما لم تتضح على الفور دوافع الاعتداء، سارعت الحكومة إلى التنديد بـ«العمل المقصود»، وفتحت النيابة العامة المتخصصة في أمور الإرهاب تحقيقاً.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.